يشهد سوق القيصرية إقبالا كبيرا من الزوار من داخل الأحساء وخارجها من مناطق ومدن المملكة ومن الدول الخليجية، خصوصا مع ما شهدته الأحساء مؤخرا من تسجيل موقع الواحة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، واختيارها حديثا عاصمة للسياحة العربية لعام 2019م، التي جعلت من هذا السوق موقع جذب وانتعاشة كبيرة في المبيعات، خصوصا مع دخول فصل الشتاء والطلب الكبير على الملابس الشتوية والأغذية الشعبية المفيدة.وقال أحمد العمران، أحد باعة الملابس الشتوية: إن سوق القيصرية يشهد انتعاشة كبيرة على الملابس الشتوية خصوصا في هذا الوقت مع دخول فصل الشتاء، وأن السوق يشهد زوارا من داخل الأحساء وخارجها، ويأتي في مقدمة هذه المبيعات الملابس الشتوية من المشالح والفروات الرجالية والنسائية والشالات النسائية التي تحمل الموضة الجديدة، موضحا أن المشالح منها الوبر مختلف الأصناف.وقال مالك الشهاب، أحد باعة البشوت: «البشت الحساوي يعتبر الأفضل والأكثر طلبا، فهو من الوبر ويصنع في الأحساء وبخياطة يدوية متميزة ويصل سعره من 2000 إلى 5500 ريال».وقال عبدالله القطان، مختص في بيع البشوت: سوق القيصرية أصبح الآن محط اهتمام كثير من الزوار وموقع جذب للسياح من مختلف الدول، وخصوصا بعد أن تم مؤخرا تسجيل موقع واحة الأحساء ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، واختيارها حديثا عاصمة للسياحة العربية لعام 2019م، خاصة وأن سوق القيصرية عرف بتاريخيه العريق، والحمد لله الآن المبيعات لدينا تشهد انتعاشة كبيرة، موضحا أن هناك طلبا على الفروات بمختلف أنواعها، منها نوع الطفيلي ونوع الأرنب، وأسعارها تختلف على حسب القماش والتطريز والموديل، كما أن هناك طلبا على البشوت النسائي منها والرجالي.