مسؤولون: رسالة محبة ووفاء لقائد استثنائي في مسيرة المجد

  • 12/31/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من المسؤولين أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تقديم الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، هي رسالة محبة وإخلاص ووفاء نحو قائد استثنائي في مسيرة المجد والبناء والتنمية، وأجمعوا على أن الخمسين عامًا من الإنجازات المبدعة التي سطرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شكلت ركيزة مهمة من الركائز التي قامت عليها دولة الإمارات. وثمنوا هذه اللفتات الهادفة من جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في (عام زايد) برسالة حب ووفاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تجسد مدرسة في القيم الوطنية الشامخة والأخلاق العظيمة، إذ أشاد بخمسين عاماً أمضاها قائداً للمبادرات والمنجزات، كرسها لخدمة الوطن وأبناء الوطن معتبرين أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تقديم الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي رسالة محبة وإخلاص ووفاء نحو قائد استثنائي في مسيرة المجد والبناء والتنمية. قال الدكتور محمد مطر الكعبي - رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف «ما أنبلها من مدرسة في القيم الوطنية الشامخة والأخلاق العظيمة، هذه اللفتات الهادفة والمتبادلة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، فقد توج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد (عام زايد) برسالة حب ووفاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، إذ أشاد بخمسين عاماً أمضاها قائداً للمبادرات والمنجزات، كرسها لخدمة الوطن وأبناء الوطن، ومستقبل الوطن وخير الإنسانية، وما يزال يعلي الصروح ويجدد فينا الروح». قائد استثنائي أكد سيف بدر القبيسي، المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، أن شعب الإمارات العربية المتحدة والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمعُوا على أن القامةَ السامية للشخصية الفذة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تفردت بالعديد من الخصائص والمزايا، التي جعلت من سموه قائداً استثنائياً، ومدرسة غزيرة الرؤى، سخية العطاء، منفتحة على الحلم والطموح، والعمل والجد حتى أصبح سموه منارة تقتدي بها الأجيال في العزيمة، وسلامة التخطيط، والإصرار على التنفيذ. مؤكدا أن الإمارات محظوظة بوجود مثل هذه القامات السامية المبدعة. رائد متميز بجميع المجالات قال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، عضو المجلس الوطني سابقاً، إن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تقديم الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، هي رسالة محبة وإخلاص ووفاء نحو قائد استثنائي في مسيرة المجد والبناء والتنمية، مشيراً إلى أن سموه قائد ملهم ورائد متميز في جميع المجالات، يتفرد بتجربة تنموية جعلت من وطننا الغالي الإمارات يتبوأ العديد من المراكز المتقدمة في مجال التنافسية العالمية. نصف قرن من الإنجازات قال سلطان بطي بن مجرن المدير العام بدائرة الأراضي والأملاك في دبي إنها خمسون عامًا من الإنجازات المبدعة التي سطرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وكانت ركيزة مهمة من الركائز التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف أنها مسيرة تنوعت أبعادها وتعددت مجالاتها، كان خلالها سموه متابعًا حثيثًا لكل ما يهمّ الوطن ويتصل بالمواطن، ليضمن بقاءه قريبًا من أبناء شعبه، حرصًا منه على راحتهم وتطورهم وانخراطهم في تقدم موطنهم، فتمكن من إعداد أجيال من القادة في جميع القطاعات. التميز منهج عمل قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، إن جميع عبارات الثناء لا تكفي لتوجيه الشكر لقائد استثنائي نذر حياته لخدمة الوطن وجعل من التميز والابتكار والإبداع منهج عمل وأسلوب حياة، يواصل مسيرة المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما، في بناء الإنسان في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ويعمل مع رفيق دربه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على تحقيق سعادة شعبه حتى باتت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يحتذى على مستوى العالم في استشراف المستقبل. وقال يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، «نهنئ أنفسنا بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الذي عمل على مدى 50 عاماً في خدمة الدولة وخدمة شعبه، وأسهم في رفع تنافسية دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة من خلال رفع سقف الطموحات والاهتمام بالتعليم وبناء الإنسان حتى باتت دولة الإمارات مرادفاً للبناء والتنمية والتطور والاهتمام بالإنسان إضافة إلى القيم التي رسخها في نفوس أبناء الإمارات. وبهذه الذكرى العزيزة، فإننا نعاهد سموه على مواصلة العمل الجاد لرفع راية دولة الإمارات عالياً مستلهمين رؤية وتوجيهات سموه لتعزيز تنافسية قطاع الفضاء الإماراتي عبر الخطط والاستراتيجيات والبرامج النوعية الداعمة للتنمية المستدامة». دور كبير في مسيرة الدولة قال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار «نتوجه إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله بالشكر الجزيل على ما بذله ويبذله من جهود وعطاء للوطن وأبنائه، مثمنين دوره الكبير في مسيرة الدولة نحو التقدم والازدهار، مجددين همتنا وعزيمتنا على المضي في مسيرتنا التنموية والحضارية لتكون مسيرة تفوق وتميز وحضارة». قال عيسى عبدالله الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي «رسالة الشكر التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد اعلى للقوات المسلحة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة إكماله 50 عاماً في خدمة الوطن، تؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك قيادة استثنائية تسير بالوطن نحو التقدم والنمو والازدهار بكل ثبات وفخر. وأكد اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» هو القائد والأب والمعلم الذي ننهل من مدرسته ما لا يمكن أن تعلمنا إياه كل المدارس فهو القائد الملهم الذي شكل لنا جميعا بوصلة باتجاه الطريق الصحيح فببصيرته وقدرته الفذة تمكن من تطويع المستحيل وعلمنا أن لا ننحني أمام التحديات. وأكد اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة اعتزازه وفخره بالمسيرة الحافلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في خدمة الوطن، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وهو يكمل الـ 50 عاماً في القيادة الحكيمة هو مدرسة الحياة والقيادة والإدارة وصناعة الحياة، رفع خلالها سقف الطموحات فاستثمر بالإنسان وشيد صروح التواصل مع أبنائه وحب وطنه، وأكد أن جهود سموه انعكست على القيم الإنسانية والاجتماعية بحياتنا، وأصبحت الدولة مثالاً للإنجازات. وقال معالي سعيد الرقباني إن كلمة الشكر، التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وثمن فيها عاليا جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمناسبة مرور 50 عاما في خدمة الوطن، هي شهادة استثنائية تاريخية من قائد عظيم مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لنهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي موقف تاريخي بحد ذاته يحمل بين حروفه النيرة الغبطة والفرح بإنجازات الوطن التي باتت عنوان ابتسامة كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة. في ظل حكومتنا، بتنا نرسخ ريادتنا العالمية وباتت السعادة مرادفا لحياتنا التنافسية والتقدم والإبداع والابتكار والتنمية المستدامة هي جهود حكومة لم ولن تكون يوما كغيرها بل استثنائية طموحة لا تقبل بديلا عن الصدارة ومن متابعة حثيثة لأبسط قضايا المواطنين إلى برنامج فضائي نكبر به ونسهم بنقل العالم أجمع إلى مراحل أكثر تقدماً. نورة الكعبي: المشهد الثقافي حاضراً شكراً «يابو راشد»... شكراً على خمسين عاماً للوطن، بهذه الكلمات اختتم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رسالته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بمناسبة مرور 50 عاماً على انطلاق مسيرة سموه في خدمة الوطن.. على مدار نصف قرن، كان الشباب عماد الإدارة في فكر محمد بن راشد، صقل مهاراتهم القيادية، وأعد الصف الثاني والثالث من قادة المستقبل، وجعل سعادة شعب الإمارات معياراً لنجاح الخطط الحكومية وعنواناً للتميز والإبداع. خلال 50 عاماً في خدمة الوطن، كانت الثقافة حاضرة في ذهن محمد بن راشد، فقد حرص سموه على حضور خلوة مستقبل الثقافة التي نظمتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في فبراير الماضي، وأطلق صندوق التنمية الثقافية بهدف دعم المشهد الثقافي للدولة، هو دليل على تقدير واحترام سموه للثقافة والمبدعين.. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وجه سموه بتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، وقياس مساهمتها في المنظومة الاقتصادية والناتج المحلي الإجمالي للدولة، ينم هذا القرار عن رؤية ثاقبة للدور الذي يمكن أن يلعبه الإبداع في تعزيز تنافسية الدولة عالمياً، وتحفيز ريادة الأعمال الإبداعية. ومهما وضعنا من خطط عصرية تواكب التطورات العالمية، إلا أن توجيهات سموه دائمة بضرورة الحفاظ على اللغة العربية والهوية الوطنية والموروث الثقافي والماضي العريق لدولتنا، وهو ما شاهدناه هذا العام من إطلاق تقرير حالة ومستقبل اللغة العربية، ومبادرة مدرسة؛ الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي، والتي تضم 5000 فيديو لتوفير محتوى تعليمي باللغة العربية من أرقى المناهج والمساقات التعليمية في العالم، فضلاً عن تدشين مشروع جميرا كشاهد على تطور دبي، وجسر يربط الماضي بالحاضر، لتصبح هذه المنطقة وجهة ثقافية ونقطة جذب للمبدعين من جميع أنحاء العالم. خلال خلوة مستقبل الثقافة وقع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على لوحة، تحمل كلمات معبرة: «نحو ثقافة تستعيد روح أصالتنا، وتتفاعل مع العصر، وترتقي بالصناعات الثقافية والمعرفية، وتعزز القيم والهوية الوطنية، وثقافة الابتكار، وتستشرف المستقبل».. كلمات تدل على إيمان سموه بقوة الثقافة، وقدرتها على تغيير المجتمعات، والنهوض بالأمم والشعوب.. تشكل هذه العبارة سياسة ثابتة في أجندتنا الوزارية للارتقاء بمسيرة العمل الثقافي إلى مستويات جديدة من الإبداع والابتكار. بفكر محمد بن راشد ورؤيته نعبر إلى المستقبل، ونتخذ من الريادة والتميز سبيلاً لغد مشرق، ونتوج طموحاتنا بإنجازات يفخر بها الوطن. مريم المهيري: هكذا نتعلم من محمد بن راشد « القائد الإيجابي العظيم يحمل بداخله الخير للناس جميعًا ويعمل على تحقيق هذا الخير بأفضل الطرق». هكذا قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهكذا نحن نتعلم منه.. فهو قائدٌ استثنائيٌ على أرضٍ تصنعُ الخيرَ للجميع في كل مكان، بفضل رؤية وفلسفة سموه. جهودكم يا سيدي صاحب السمو لا تُحسب فقط بالأعوام، فكل عام من العملٍ مع سموكم يحملُ إنجازات أعوام من النمو والتقدم. أنتم قدمتم أعوامًا مُشرقةً في خدمة الإمارات، من بلد صحراوي إلى دولة يتغنى العالم بتقدمها العمراني، وسِباقها التكنولوجي الذي يُبهر الجميع يوما بعد يوم. فنحن - يا سيدي - لا نحسبُ السنين بعددها ولكن بمقدار ما أُنجز فيها، فهي حقًا خمسون عامًا من العمل، لكن في كل عام يتحققُ خمسون وخمسون إنجازًا وتقدمًا يتطلب سنوات في بلد غير الإمارات. فأنتم سيدي قد رسختم فينا مفهومًا جديدًا للعمل الحكومي. مفهومٌ قائمٌ على الابتكار والتطوير بعيدا عن الإجراءات التقليدية. فسموكم حقًا صاحب ثورة فكرية في منهج العمل الحكومي، ذلك المنهج قائم على وضع سعادة المواطنين والمتعاملين على قمة مهام الدولة، وخلقتم مفهوم السعادة وثقافة السعادة داخل كل مسؤول، وجعلتم مؤشر السعادة الوحيد لدينا هو: إرضاء المواطنين والمتعاملين بما نقدم من خدمات أو جهود يصل صداها إليهم أولًا. محمد بن راشد آل مكتوم قائد فاق المفهوم التقليدي لمعنى القيادة، حيث صنع في كل واحد فينا قائداً بفلسفة سموه ورؤيته القائمة على حب الوطن، وإعلاء كل مصالحهِ. وزرعَ فينا حب الخدمة للمواطنين، وتقديمها على أكمل وجه، فهي أسمى وظيفة يمكن أن نقوم بها. ومن أعظم ما قدم لنا سموه خلال العام الحالي إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لدولة الإمارات حتى 2050؛ مؤكدا على: «أن الإمارات بلدُ خير وتفيض بكل أنواع الخير لأجيال قادمة، ونحن من يجب أن نحرص على ذلك‎ كمسؤولين أو قادة». تلك الاستراتيجية التي تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام، من خلال توظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الإنتاج المحلي، وتنمية الشراكات الدولية لتنويع مصادر الغذاء، وتفعيل التشريعات والسياسات التي تسهم في تحسين التغذية، والحد من الهدر لضمان الأمن الغذائي في كل الظروف والمراحل. وسوف تُساهم تلك الاستراتيجية – بفضل رؤية ودعم سموكم - في تعزيز مكانة الإمارات في مؤشرات الأمن الغذائي العالمي، وتحويلها إلى مركز للأمن الغذائي القائم على الابتكار، حيث تستهدف أن تكون دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051، وضمن أفضل 10 دول بحلول عام 2021. يا صاحب السمو كمواطنة من دولة الإمارات، على أرض زايد لا نوفيكم أجرًا بما قدمتم وتقدمون لشعبكم من رخاءٍ ونموٍ وتطويرٍ وسمعةٍ عالميةٍ، وتصدر دول العالم في العديد من القطاعات، وفي وقت قياسي. سارة الأميري: محمد بن راشد يُكملُ رؤية زايد عِلماً وتعلُماً شعورٌ بالفخرِ والحبِ والاعتزازِ اِعْتَراني عندما بدأت أكتب مقالي هذا، فكيف لي أن أصف إنجازات من العمل الوطني لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ذلك الرجل الذي علمنا معنى العمل الوطني، والذي صنع منا قادة ومسؤولين نُفكر برؤيتهِ ونسيرُ على دربٍ هو صانعهُ؛ لنمو وتقدم وطننا العظيم. رجلٌ بحجم وطن، قائدٌ اختصر كل المعاني العظيمة لمفهوم القيادة. فرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كان لها أثر كبير في بناء مستقبل دولة الإمارات على نهج زايد، ومنبثقة من فكر ورؤية زايد الأب. ‎ رؤية سموه قادت الإمارات لأن تكون وِجهةً للعلماء والمبتكرين من كل مكان حول العالم، جعلت من الدولة قِبلة حقيقية لكافة المهارات، وأصبحت الدولة مختبراً حقيقياً لكافة العلوم والتِكنولوجيا لما توفره الدولة من تسهيلات، ودعم مادي ومعنوي للعلماء والمبتكرين على اختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم. مراتٌ كثيرةٌ أتذكر اجتماعاتنا مع سموه، واهتمامه بكل مسؤول، يسمع منه بكل اهتمام، يعطي الثقة للجميع، يُقدر الأفكار، ويدفع للجديد في سبيل التقدم والعلم. فهو دائما ما يضع أمامنا تحديات لتطوير كافة الخدمات الحكومية والعمل الوطني، محمد بن راشد آل مكتوم كل يوم عمل منه يرسم للدولة خطط ورؤى أكثر من 50 عاما قادمة، فهو مدرسة قيادية فذة في القيادة والابتكار الحكومي. سموه علمنا كيف نُناقش ونقترح ونُشارك ونُقدم حلولًا للجميع، وهو على علمِ بكافة تفاصيل الهيئات والمؤسسات الحكومية، ودائما سَبّاقُ لسنوات في التخطيط والحلول الابتكارية. فرؤية سموه ساهمت في ارتكاز حكومة دولة الإمارات على قواعد ثابتة، وأسس واثقة نحو تحقيق مستهدفاتها واستراتيجياتها للمستقبل، والاعتماد على العلوم المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة، وتطلعات الدولة في صناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وصولاً إلى تحقيق الخطة المئوية لدولة الإمارات: التي تسعى إلى أن تكون من أفضل دول العالم. صاحب السمو يُشدد دائما على أهمية تطوير مجالات العلوم والتكنولوجيا ودعم التطوير المهني المتخصص؛ لمواكبة المتغيرات ودعم جهود تطوير العمل الحكومي من خلال بناء القدرات الوطنية المستقبلية ودعمها في مجالات العلوم المتقدمة. ومن حرص سموه على نمو وتقدم الدولة في كافة العلوم المتقدمة لعقود قادمة، أطلق سموه أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031، واستراتيجية 2021 للعلوم المتقدمة والتي تُشكل خريطة طريق لمستقبل الدولة العلمي، وتساهم في تمكين العلماء والباحثين في الدولة بشكل كبير ما ينعكس إيجاباً على الملفات المستقبلية التي تستشرفها الإمارات. حصة بوحميد: محمد بن راشد.. مدرسة الإرادة والقيادة والسعادة «50_عاما_للوطن» تعكسُ بعضَ إرادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إعلاء قيم العطاء والبناء، لكنها لا تفي سموه حقاً يستحقّهُ بإجماع وطني وعربي وعالمي على حد سواء.. نصفُ قرنٍ أمضاهُ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في خدمة الوطن منذ توليه أول مسؤولية «قائداً لشرطة دبي».. خمسة عقود مضت مُبشّرة بعقود تزهو في أفق طموح دولة الإمارات الذي يتطلّعُ إلى المريخ والفضاء.. تلك بعض المفردات التي أوجزها قاموس العطاء والريادة في مدرسة الإرادة والقيادة والسعادة التي شيّد أركانها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحب العمل ونور الأمل. أما رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعوة سموه إلى توجيه رسالة شكر إلى قائد أثرى فضاء الوطن وامتداده العربي بفكره ورؤاه وإبداعاته ومبادراته المتميزة، شكراً على خمسين عاماً للوطن، فهي تعكس حقيقة واضحة وضوح الشمسِ يُبصرها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، مفادها أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجهان يُنيران مسيرة الوطن بالعطاء والبناء، ويدفعان طموح الشعب نحو الريادة والسعادة.. سموهما يُجسّدان كل يوم أسمى قدوة في الخير والعطاء والعمل بلا كلل من أجل اليوم وغد والمستقبل الأفضل.. تلك حقيقة تُبصرُ بالعينين وتُلمسُ باليدين، فحقٌ علينا رد جميل سموهما شكراً قولاً وعملاً. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من حكمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، نَهَلَ، وبرؤية المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه، عَمِلَ، فأسّس للوطن مراتب عليا من الريادة والإبهار، ليبقى سموه في فضاء العطاء قدوة للوطن ومحفزاً للعمل ومحركاً للإبداع والإنجاز من أجل الأجيال القادمة. في مدرسة الإرادة والقيادة والسعادة؛ تعلّمنا أبجديات الإنجاز والإعجاز، وحفظنا بديهيات العطاء للوطن، وراكمنا أسس الإصرار على التفوق، وأعليْنَا قواعد البناء والارتقاء، مُقتدينَ بنهج سموّه سيراً على خريطة طريق التفوق والريادة، محفوفين بقيم الإخلاص والولاء والانتماء التي أرساها زايد وراشد رحمهما الله. في مدرسة «الرقم 1» تضاعف حافز أبناء الإمارات نحو الفعل الأسمى، ومن رؤية سموه سرى أبناء زايد في دروب العُلا، فوقف أبناء الوطن على عتبة الرؤية الطموحة 2021 على بُعدٍ قليل من المئوية المنتظرة 2071. بين عام زايد - 2018، وعام التسامح – 2019، نقفُ إعجاباً ونتوقفُ تقديراً ونردّدُ حباً: «شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على كل ما نحن فيه.. شكراً لأنك كنت أفصح معلم وأصدق قدوة وأقوى مؤثر في حاضرنا ومستقبل وطننا الذي ننتظر.. #شكرا_محمد_بن_راشد على #50_عاماً_للوطن.

مشاركة :