فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في كافة أنحاء بنجلاديش للانتخابات البرلمانية اليوم الأحد، وسط تخوف المعارضة من أساليب الترهيب التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي تتزعمه رئيس الوزراء الشيخة حسينة واجد. ويأمل حزب رابطة عوامي، الذي تقوده حسينة، وحلفاؤه أن تكون الانتخابات بمثابة نقطة انطلاق ضد ائتلاف معارض يضم حزب بنجلاديش الوطني، الموالي لرئيسة الوزراء السابقة، السجينة حالياً، خالدة ضياء . وتم إقصاء خالدة ضياء من السباق الانتخابي بعد أن أدانتها محكمة باختلاس الأموال المخصصة لدار أيتام وحكمت عليها بالسجن لمدة خمس سنوات، ويسعى حزب بنجلاديش الوطني إلى العودة إلى منصة مناهضة لحسينة، متهماً رئيسة الوزراء بأنها مستبدة ومناهضة للديمقراطية. ونظم حزب بنجلاديش الوطني حملته الانتخابية تحت راية جبهة "جاتيا أويكيا" المعارضة، التي يرأسها وزير الخارجية السابق كمال حسين. ويعتمد "حزب بنجلاديش الوطني"، الذي لم يدخل البرلمان خلال السنوات الخمس الماضية بسبب مقاطعته للانتخابات، على التصويت المناهض للقائمين على السلطة، من أجل الفوز بانتخابات اليوم الأحد. وأقامت السلطات القائمة على العملية الانتخابية 40 ألفاً و199 مركز اقتراع، ويتعين على الناخبين المسجلين في بنجلاديش، والبالغ عددهم 104.1ملايين ناخب، اختيار 300 نائب من بين أكثر من 1800 مرشح. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش)، ويستمر التصويت حتى الساعة الخامسة مساء. وتم نشر أفراد من الجيش والبحرية، لمساعدة الإدارة المدنية في الحفاظ على النظام أثناء الحملة الانتخابية وخلال عملية التصويت، وأيضا عقب الانتخابات. ومن المتوقع أن تعلن النتائج يوم غد الإثنين، وفقاً لمسؤولي الانتخابات.
مشاركة :