القاهرة رويترز قال التلفزيون المصري إن محكمة النقض أيدت اليوم الخميس، حكماً بإعدام متطرف متهم بقتل صبية خلال أحداث العنف التي تلت إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013. وكانت كاميرات هواتف قد التقطت صورا لمحمود حسن رمضان وهو يقوم بإلقاء صبية من فوق سطح إحدى البنايات خلال اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين لعزل مرسي يوم الخامس من يوليو/تموز 2013. وأيدت المحكمة أيضا أحكاما بالسجن تتراوح بين 15 عاما والسجن المؤبد على 57 متهما آخرين في نفس القضية والمعروفة إعلامياً بقضية مذبحة سيدي جابر. يذكر أن المستشار هشام بركات، النائب العام، كان قد قرر إحالة 62 متهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية، لارتكابهم أحداث العنف والترويع والبلطجة التي قام بها مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسي بمنطقة سيدي جابر في 5 يوليو الماضي من بين المتهمين المتهم محمود حسن رمضان عبدالنبي، الذي كان يحمل العلم الأسود الخاص بتنظيم القاعدة، والذي اعتلى سطح إحدى البنايات ومعه آخرون، وقتل طفلا من خلال طعنه بسكين ثم إلقائه من فوق سطح العقار في مشهد مروّع بثته القنوات الفضائية، ووسائل الإعلام المختلفة وقت وقوعه.