دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، الأحد، فعاليات حملة التوعية والتدريب بالأمن السيبراني، والمعرض المصاحب، التي تستضيفها إمارة المنطقة تحت شعار "أسبوع الأمن السيبراني"، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسة بالإمارة. واستهل سموه الفعاليات بكلمة أكد فيها أن تنفيذ الحملة يأتي انطلاقا من رؤية المملكة 2030 التي تستهدف التطوير الشامل للوطن وأمنه واقتصاده ورفاهية مواطنيه وتوفير العيش الكريم، عاداً سموه الأمن السيبراني من أهم مقومات الحياة بمختلف مجالاتها من خلال الدور الذي يسهم به في تعزيز روح الانتماء للوطن الغالي وترسيخ التواصل الإنساني وخدمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره. وأكد الأمير محمد بن عبدالعزيز أهمية الحملة في تعريف المشاركين فيها من منتسبي الإمارة بأهمية الأمن السيبراني وكيفية المحافظة على كل ما يتعلق بأنظمة الإمارة وما تحتويه من بيانات ومعلومات، مشدداً سموه على ضرورة الاستفادة من الحملة من قبل المستفيدين منها في مجال عملهم وتضافر الجهود من قبل الجميع سعياً لتحقيق كل ما فيه الخير والفائدة ويخدم الصالح العام. وأشار نائب أمير منطقة جازان في ختام كلمته إلى أن مشاركة منتسبي الإمارة في الحملة تأكيداً واضحاً لما تمتاز به إمارة منطقة جازان ومنتسبوها من إمكانات وسمات وقدرات تأهلهم لمواكبة رؤية المملكة 2030، في التحول الرقمي والتماشي مع كل ما يحقق المراتب للمملكة على مستوى العالم، وفق تطلعات وتوجيهات ولاة الأمر - أيدهم الله -. إثر ذلك، بدأت فعاليات الحملة بورقتي عمل قدمها كل من مدير مركز أمن المعلومات بجامعة الملك سعود د. جلال المتهدي، ومدير الأمن السيبراني بإمارة المنطقة هاني بن حسن زنقوطي، حول الحملة والأهداف التي تسعى لتحقيقها من خلال التعريف بمفهوم الأمن السيبراني وأهم موضوعات أمن المعلومات وتعزيز مفهوم المسؤولية المشتركة في أمن المعلومات وبيان المخاطر والتهديدات التي تواجه بيئة العمل المعلوماتي وكيفية مواجهتها ورفع مستوى الوعي بأهمية أمن المعلومات.