قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواجه تحديات هائلة في سوريا وأماكن أخرى، لافتة إلى أنه لم يتمكن بعد من التحرك خطوة واحدة في التخلص من العقوبات الغربية التي أضعفت اقتصاد روسيا. وبحسب تقرير للوكالةـ ترجمته "عاجل"ـ فشلت موسكو في إقناع الغرب بالمساعدة في فاتورة إعادة إعمار سوريا بمليارات الدولارات. وتابعت الوكالة أنه "على الرغم من أن الانسحاب المتسرع الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن يعزز نفوذ موسكو في سوريا، إلا أنه يترك روسيا في مواجهة تركيا، التي تتوق إلى توسيع نطاق نفوذها. وستُثقل موسكو أيضًا بالمهمة الدقيقة المتمثلة في محاولة الموازنة بين المصالح المتصارعة لإسرائيل وإيران في المنطقة". ونقلت الوكالة عن "ألكسي مالاشينكو"، الخبير البارز في الشرق الأوسط، قوله عن الانسحاب الأمريكي المخطط: "قد يراه البعض على أنه نجاح لبوتين؛ لكنه في الحقيقة يعني متاعب لبوتين. قد يتغير الوضع بشكل جذري ، وستكون روسيا مسؤولة عن ذلك. كان التشاحن مع الأمريكيين أفضل من تركها وجهًا لوجه مع تركيا وإيران وغيرهما".