بعد أسابيع من الهدوء، عادت شوارع مدينة البصرة لتتقد من جديد بمشاركة آلاف المواطنين العراقيين في مظاهرات حاشدة للمطالبة بتنفيذ ما وعدت به الحكومة. وعلى الرغم من الانتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة جديدة لتقود العراق، لازالت البصرة في الهامش وتعاني من الفقر والجوع والنقص في الخدمات الأساسية. وعلّق المتظاهرون العراقيون، احتجاجاتهم بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، أملا في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وهو الأمر الذي لم يتحقق حتى هذه اللحظة. وطالب المتظاهرون، الحكومة الجديدة بسرعة النظر إلى معاناتهم من الفقر والبطالة وغياب الخدمات الصحية والتعليمية، متهمين الحكومة السابقة بالتعمد في تهميش المحافظة.
مشاركة :