متابعات – واصل : فض المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، الإنكار على امرأة، رفعت صوتها في السوق بذكر الله، وصوتها بالسلام على الرجال، مبينًا أن “صوت المرأة ليس بعورة”. وفي التفاصيل، أوضح “الشيخ المنيع” أن المرأة عندما تذهب للتسوق وتذكر الله بصوت مسموع فهي -إن شاء الله- مثابة لتذكيرها الآخرين. مؤكدًا أن “السلام تحية، وليس فيه تعريض لفتنة أو منكر”، وذلك في رده على مجموعة من النساء يستنكرن ولا يرددن “عليك السلام”، أو تظن الواحدة منهن أنه لا يجوز لها أن تسلم على الرجل. جاء ذلك من الشيخ “المنيع” ردًّا على تساؤل من المتصلة أم محمد في برنامج يستفتونك على قناة الرسالة أمس، قالت فيه: “أنا امرأة كبيرة، وإذا كنت في السوق أذكر الله، وأرفع صوتي بالذكر. وقد أدخل إلى بعض المستشفيات وأماكن الانتظار، وقد يكون فيها رجال، وأرفع صوتي بالسلام، وينكر علي أبنائي ذلك”. فقال المنيع: “أبدًا، إنكارهم في غير محله طالما أنها تمشي وتذكر الله، فذِكْرها ربها ليس عورة منها، فصوت المرأة ليس بعورة؛ ولهذا يقول الله -عز وجل- عن زوجات رسول الله ﷺ وهن أطهر النساء وأمهات المؤمنين {وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب}. وإذا كانت من وراء حجاب وسألت ألا تجيب؟ فهذا يعني أن صوت المرأة غير عورة”. وأردف: إن هذه المرأة عندما تذهب للتسوق وتذكر الله بصوت مسموع فهي -إن شاء الله- مُثابة، وتذكِّر إخوانها وأخواتها المسلمين والمسلمات بهذا الذكر. وفيما يتعلق بسلام النساء على الرجال أو العكس استغرب المنيع استنكار النساء ذلك، واعتقادهن أنه لا يجوز، وقال: “مجموعة من النساء لو سلمت عليهن يستنكرن، ولا يرددن عليك السلام، أو تظن الواحدة منهن أنه لا يجوز لها أن تسلم على الرجل”. واختتم الشيخ المنيع: “السلام تحية، وليس فيه تعريض لفتنة أو منكر أو شيء من هذا، بل هو تحية مقبولة من المؤمن والمؤمنة، سواء كانت مبادرة أو ردًّا على التحية. ومعلوم أن التحية والمبادرة بها سُنة، وردها واجب لقوله تعالى: {وإذا حُييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}”.
مشاركة :