أمرت نيابة دار السلام برئاسة المستشار شريف وجيه، تحت إشراف المستشار سمير حسن، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة الكلية، اليوم الاثنين، بعرض المتهم بقتل خاله على لجنة صحية من مستشفى الأمراض العقلية، لتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان مدى سلامة قواه العقلية.كما استمعت النيابة لأقوال عدد من شهود العيان بالواقعة.وجاء في مناظرة النيابة أن الجثة لرجل في العقد السادس من العمر، جسده به عدة طعنات نافذة في البطن والصدر أدى إلى وجود نزيف دموي بمنطقة البطن تسبب في الوفاة.واستمعت النيابة إلى أقوال زوجة المجني عليه سيد علي 55 سنة، مبيض محارة، حيث قالت إنه يوم الواقعة ذهب لصلاة الظهر وأثناء عودته من الصلاة، وفور دخوله إلى المنزل تتبعه المتهم، وطعنه بسكينة مطبخ أمام باب الشقة. وأضافت إنها خرجت على صوت استغاثة زوجها وجدت المتهم بحوزته "سكين"، وبمجرد ان رأها ألقى السلاح وفر هاربا، واستغاثت بالجيران الذين حضروا على الفور وقاموا بنقله إلى مستشفى المبرة، ولكنه توفى أثناء العلاج.وأوضحت أن المتهم متزوج ولديه أبناء، ويعاني من مرض نفسي من فترة، مشيرة إلي أنه منذ 10 أعوام تعدى على زوجته وترك المنزل، وطلبت منه الانفصال، مضيفه أنه يقطن بذات العقار محل سكنهم، بالطابق الثالث وحده، ولا تعلم سبب تعديه على زوجها وقتله.كان قسم شرطة دار السلام تلقى إخطارًا من مستشفى المبرة بدار السلام، يفيد بوصول "س.ع" 48 سنة، مصابا بجرح نافذ بالبطن وتوفى عقب وصوله بـ3 أيام، متأثرًا بجراحه.وبالانتقال والفحص تبين أن "ع. ع" 55 سنة، عاطل، ويقيم مع الضحية فى نفس المنزل، اعتدى عليه بسلاح أبيض "سكين"، أمام باب شقته.