عام / لقاء صحة البيئة الـ 23 بالمنطقة الشرقية يختتم أعماله

  • 2/5/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام 16 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 05 فبراير 2015 م واس اختتمت أعمال اللقاء الـ 23 لصحة البيئة بعنوان " غذاؤنا وبيئتنا " اليوم، الذي استضافته أمانة المنطقة الشرقية في فندق شيراتون الدمام . وركزت الجلسة الأخيرة للملتقى على الأمراض التي ينقلها البعوض , حيث طالب عضو الأمانة الدكتور إبراهيم خياط في ورقته ، التي قدمها بالملتقى على ضرورة القضاء على مصادر تكاثر البعوض الناقل للمرض وفق خطة العمل والاستراتيجيات الموضوعة للمشروع وآليات تنفيذها وضمن إطار العمل التكاملي مع المشاريع الأخرى ( مشروع الرصد والاستكشاف الحشري ومشروع التوعية ومشروع المكافحة المنزلية )، التي لها نفس الهدف . وأشار إلى أن هناك أعمالاً يتم تنفيذها بمشروع المكافحة الشاملة، التي تتضمن إنشاء عدد من المقرات لتكون مراكز لعمليات المكافحة وعددها (6) مقرات والقيام بأعمال الرصد والاستكشاف لبؤر تكاثر البعوض داخل وخارج المنازل قبل وبعد عملية المكافحة، وذلك لتقييم مدى كفاءة المكافحة. وتناولت جلسة العمل الثانية أهمية استخدام طرق لمكافحة الآفات صديقة للبيئة لتقليل استخدام المبيدات وتحقيق أفضل نتائج مع أكبر قدر من الحفاظ على البيئة والتركيز على أعمال الرصد والاستكشاف وقياس كثافة الحشرات كونه الأساس السليم لتوجيه أعمال المكافحة . وطالب عضو وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية ناصر المجلي بضرورة تطوير برامج الإصحاح البيئي لمكافحة آفات الصحة العامة والاهتمام بإنشاء وتطوير قاعدة معلومات آفات الصحة العامة لأهمية دورها في إدارة أعمال الإصحاح البيئي لمكافحة آفات الصحة العامة . وأشار إلى أهمية تبني فكر المكافحة المتكاملة للآفات بصفه خاصة طرق المكافحة الصديقة للبيئة (ميكانيكية, حيوية, جينية)، حاثاً على ضرورة الالتزام بالضوابط المختلفة للاعتماد على المكافحة الكيميائية بما يضمن اقل مستوي من التلوث البيئي وأقل مستوي من السمية وأعلى فعالية إبادة لنواقل الأمراض بما يتماشى مع مفهوم الإصحاح البيئي . وشدد المجلي بالالتزام برفع التقارير المختلفة الخاصة بالمتابعة وتقييم الأداء, وذلك نظرا لأهميتها ودورها في إطلاع الوزارة على الوضع الراهن أولاً بأول بما يتيح لها التدخل بالتنسيق بين الأمانات والتوجيه حال استدعي الأمر ذلك . واستعرض خلال الورقة التي قدمها الدور الذي تقوم به وزارة الشئون البلدية والقروية في الحفاظ على الصحة العامة عبر سبل عديدة من أهمها الجهود المبذولة للحيلولة دون انتشار الأوبئة والأمراض والتي تنتقل إلى الإنسان من خلال النواقل كالحشرات. وتطرق المجلي للمحاور الأساسية لتوجهات الوكالة، التي تشمل أعمال الرصد و الاستكشاف ، وإنشاء قاعده معلومات عن آفات الصحة العامة من خلال استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية GIS للتحديد المواقع وبؤر توالد آفات الصحة العامة من خلال صور الأقمار الصناعية عالية الدقة وتطوير أساليب المكافحة للآفات من خلال تبني فكر المكافحة المتكاملة للآفات لمنع وجود بؤر توالد لآفات الصحة العامة وحدد الباحث أبرز الضوابط المتعلقة بأساليب تخزين المبيدات وسبل التخلص منها وكل ما يتعلق بالسلامة المهنية. // انتهى // 18:07 ت م تغريد

مشاركة :