ناشد حسين السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، الحكومة بعدم المساس برغيف الخبز، عند التحول من الدعم العينى إلى الدعم النقدي، مشيرًا إلى أن مصر تستورد نحو ٨٠٪ من القمح، ففى حالة رفع سعره عالميًا سيتأثر المواطن بتلك الزيادة، ما سيؤدى إلى تفاقم الأزمة عقب التحول.وأوضح السيد، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أن الفترة الحالية تتصف بأنها خليط ما بين الدعم النقدى والعيني، مشيرًا إلى أن التحول من العينى للنقدى يشمل الكهرباء والطاقة، فالفئات الأقل استهلاكًا للكهرباء ما زالت تحت مظلة الدعم، وذلك إلى جانب المواد البترولية، فبنزين ٨٠ مازال مدعما، وبنزين ٩٢ جزء منه كذلك، وبعض المواصلات كأتوبيسات النقل العام تذاكرها مدعومة، والقطارات والمترو.وحول برنامج «تكافل وكرامة»، أكد عضو مجلس النواب، انفصاله عن التموين، وذلك لأن الأسر التى تخضع له، هى الأسر الأكثر إنجابًا، مؤيدًا اتجاه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الحكومة، لأن تقتصر خدمات الدعم النقدى على طفلين فقط وليس ثلاثة أطفال للأسرة بداية من يناير ٢٠١٩. وأوضح السيد، أنه وفقًا للإحصائيات الأخيرة من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، فإن ٤٠٪ من الشعب المصرى أطفال تحت سن ١٧ سنة، و٧٥٪ منهم ينتمون لأسر تحت خط الفقر، فعلى الرغم من أن التعليم والصحة حق دستورى لكل مواطن، ولكن الزيادة السكانية تقف حائلًا دون وصول الخدمات التعليمية والصحية إلى المواطنين.وطالب عضو اللجنة الاقتصادية، الحكومة بتوزيع وسائل تحديد الإنجاب مجانًا، وبأسعار رمزية فى الصيدليات، وتكثيف حملات التوعية لتنظيم الأسرة فى المناطق الريفية والصعيد للقضاء على الزيادة السكانية.
مشاركة :