صراحة نواف العايد : بدأت كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة بالتعاون مع عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود، في تطبيق المرحلة الثانية من مشروع (جامعة الملك سعود تنقذ) من خلال تنفيذ دورة للتدريب على الإسعافات الأولية لإنقاذ القلب والإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز الصدمات الخارجي الأوتوماتيكي والمعتمدة من جمعية القلب الأمريكية لطلاب وطالبات السنة التحضيرية بالجامعة. ونفذت الكلية بالتعاون مع عمادة السنة التحضيرية خلال يوم تدريبي واحد فقط 20 دورة لـ 210 طلاب، وخمس دورات لـ 45 طالبة، وذلك بمتابعة مباشرة من معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر. وأوضح مدير مشروع (جامعة الملك سعود تنقذ) الدكتور عبدالمجيد بن محمد المبرد، أن كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة حرصت على نوعية المدربين المنفذين لتلك الدورات،حيث درّبت مجموعة من طلابها المتميزين على دورات مخصصة للمدربين تحت إشراف جمعية القلب الأمريكية التي منحتهم شهادات مدربين متميزين معتمدة من قبلها. وأشار إلى أن هذه الدورات تهدف في مرحلتها المقبلة بإذن الله تعالى إلى تدريب 11 ألف طالب وطالبة من منسوبي السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود، في خطوة تسعى من خلالها الجامعة إلى أن تكون الرائدة الأولى في تدريب إنقاذ الحياة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، عبر تكثيف وزيادة درجة الوعي والمعرفة لدى جميع منسوبي الجامعة من طلاب وطالبات، وأعضاء هيئة التدريس، وموظفي تقنية إنقاذ الحياة والإسعافات الأولية. وأفاد أن الدورات التي تقدم خلال هذا المشروع هي دورات في الإسعافات الأولية لإنقاذ القلب مع الإنعاش القلبي الرئوي وكذلك التدريب على جهاز الصدمات الخارجي الأوتوماتيكي بطريقة مستقلة، كما أنها معتمدة من قبل جمعية القلب الأمريكية «AHA»، والدورات مبنية على إرشادات جمعية القلب الأمريكية لعام 2010م لمعايير الإنعاش القلبي الرئوي ورعاية طوارئ الأوعية القلبية.