أجرت الفنانة القديرة ليلى علوي صباح اليوم، الإثنين، لقاءً خاصًا مع الإعلامية رحمة خالد، في برنامج "8 الصبح"، المذاع عبر فضائية "dmc"، حيث عن قدرتها على الحفاظ على جمالها الدائم، موضحة أنه يرجع إلى حب الناس لها، والذى يجعلهم يرونها أجمل من الطبيعة، مضيفة: "ناس بتقولي دا من رضا أمي عليا، وآخرون يقولون لي أن ما بداخل الإنسان يظهر على وجهة".وأضافت "علوي"، "أنا مش بحافظ على نفسي، أنا بس بحافظ على نفسيتي، وهي أهم حاجة تخليكي حلوة"، لافتة إلى أنها تحب الأطفال والطفولة، ومن يعرفها جيدًا يعرف أنها تتعامل بتلقائية وطفولة، فضلًا عن حبها للطبيعة والطفولة، مؤكدة أنها لا ترغب في العودة مرة أخرى لفترة الطفولة، لكنها تتمنى أن يمنحها الله عز وجل الصحة، وأن ترى أحفادها لتعود معهم مرة أخرى للطفولة".وعن العمل الإذاعي والفني، قالت الفنانة: "إنها قامت باختبار أداء في إذاعة الشرق الأوسط، في برنامج عمو حسن للأطفال، وهي ابنة الـ7 سنوات"، موضحة أنها بعد ذلك عملت في "عصافير الجنة" و"فتافيت السكر"، مضيفة أنها شاركت في الروايات العالمية، والعمل في السينما، وهي ابنة الـ 10 سنوات.وتابعت: أن أول أفلامها كان فيلم "البؤساء"، وهي في الصف الثالث الإعدادي.أكدت الفنانة ليلى علوي، أن دراستها لإدارة الأعمال، أفادتها في عملها وحياتها بشكل كبير، لافتة إلى أنها كانت تحب دراسة الاقتصاد، لافتة إلى أنها كانت تتمنى أن تصبح مهندسة ميكانيكا سيارات، منوهة بأن سر نجاح العمل الفني هو تعاون فريق العمل في الكواليس، حيث إن النصحية المتداولة والنقاش من أساس نجاح العمل، فضلًا عن حب العمل والتعاون المتبادل.وعن عائلتها، قالت الفنانة ليلى علوي، إن انتماءها لأب مصري وأم يونانية أثر فيها، حيث ساهم فى كونها تجمع بين الثقافة والحضارة المصرية والأغريقية مما أفادها كثيرًا في ثقافتها، وأن أجمل لحظات طفولتها لحظة ذهابها للسينما والأوبرا ومشاهدة أفلام جميله، وتقليدها في المنزل، مؤكدة أن حضن والدتها يجعلها سعيدة جدًا.
مشاركة :