«الروبوتات» منافس آخر للنساء في وظائفهن، دراسة أجرتها الجمعية الملكية لتشجيع الفنون والصناعة في بريطانيا، أكدت أن المرأة العامة تواجه تمييزاً بسبب سيطرة الرجال على صناعة التكنولوجيا.الدراسة أكدت أن النساء هن الأكثر فقداناً للوظائف بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي، فيما يحقق الرجال مكاسب أكبر في الوظائف الجديدة التي غالباً ما تكون ذات رواتب عالية.وأشارت إلى أن نحو 400 ألف وظيفة كانت تشغلها النساء في قطاعات مختلفة ذهبت منذ العام 2011 لـ«الروبوتات» أو اختفت بسبب الإجراءت التقشفية، كما تضررت النساء العاملات بسبب تناقص الوظائف في القطاع الخاص، مثل البيع في المحازن والمساعدة الشخصية وصالونات الحلاقة.وكشفت الدراسة أن وظائف كالبرمجة وتطوير الشفرات وإدارة الموارد البشرية هي من بين المهن العشرين الأسرع نمواً، لكن المشكلة تكمن في أن من بين كل 20 مبرمجاً ومصمم برمجيات امرأة واحدة فقط، في حين أن مهنة البيع في التجزئة هي الأسرع انكماشاً، وهي التي غالباً ما تشغلها امرأة.خبراء أكدوا أن عصر الأتمتة الذي نعيشه الآن يعتبر في مراحله الأولى، وأن الكثير من الوظائف لم تتأثر به بعد، ما يشكل تحدياً جديداً للحكومات وأصحاب العمل، يتمثل بالتأكد من أن الوظائف في السنوات القادمة يتشاركها كلا الجنسين بشكل عادل.
مشاركة :