من أولجاس أويزوف دبي (رويترز) - تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس مع تقلب أسعار النفط وهو ما قوض الآمال بتعاف سلس ومستدام للخام. وتأرجح خام القياس العالمي مزيج برنت الذي هبط 5.5 بالمئة في الجلسة السابقة ما بين 53.07 و56.19 دولار للبرميل يوم الخميس في شد وجذب بين المراهنين على الصعود والمراهنين على الهبوط. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 بالمئة لكن سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر منتج للبتروكيماويات في منطقة الخليج تراجع 2.3 بالمئة. وصعدت أسهم مصرف الراجحي 1.4 بالمئة ومجموعة سامبا المالية واحدا بالمئة ومصرف الإنماء 1.1 بالمئة وشكلت الأسهم الثلاثة أكبر دعم للمؤشر. وارتفع سهم جرير للتسويق 1.4 في المئة بعدما رفعت شركة التجزئة توزيعات الأرباح إلى 1.85 ريـال للسهم من 1.40 ريـال للسهم قبل عام. وأعلن مزيد من الشركات السعودية عن خطط لدفع راتب شهرين للموظفين كمنحة بعدما أمر الملك سلمان بن عبد العزيز الجهات الحكومية في نهاية الأسبوع الماضي بصرف منحة مماثلة. وقال محللون إن تلك الخطوة ربما تدعم أرباح شركات التجزئة مثل جرير والبنوك التي تركز على القروض الاستهلاكية مثل مصرف الراجحي. وارتفع مؤشر سوق دبي واحدا بالمئة مع صعود سهم بنك المشرق 11.7 بالمئة. ولدى البنك عدد قليل جدا من الأسهم المطروحة للتداول والتي غالبا ما تشهد تحركات حادة نظرا لضعف السيولة. وزاد سهم داماك العقارية 9.4 بالمئة في ظل أكبر تداول له على الإطلاق ببورصة دبي. وكان سهم داماك مدرجا في الأصل ببورصة لندن وتم إدراجه في بورصة الإمارة الشهر الماضي وهبط بعد ذلك أكثر من الثلث. وعاد السهم حاليا إلى المستويات التي بدأ بها التداول في دبي. وارتفع سهم دبي للحدائق والمنتجعات - الذي هبط بنحو الثلث منذ إدراجه في ديسمبر كانون الأول - بنسبة 8.3 بالمئة وسط أحجام تداول مرتفعة. وصعد سهم أرامكس لخدمات النقل والشحن 2.2 بالمئة بعدما حققت الشركة زيادة قدرها 17 بالمئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي. وسجلت الشركة ربحا صافيا بلغ 89.4 مليون درهم (24.3 مليون دولار) مقابل متوسط توقعات بلغ 83.8 مليون درهم. وقال حسين هاشم الرئيس التنفيذي لأرامكس يوم الخميس إنه يتوقع زيادة الأرباح عشرة بالمئة في 2015 وإن كان النمو سيعتمد على أسعار النفط وسعر صرف اليورو. وأضاف أن الشركة تخطط لاقتراض 150 مليون دولار والقيام بعمليتين أو ثلاث عمليات استحواذ هذا العام. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 بالمئة إلى 4609 نقاط. وانخفض سهم دانة غاز 4.1 بالمئة. وأعلنت الشركة يوم الخميس عن خسائر في الربع الأخير أرجعتها إلى هبوط أسعار النفط وانخفاض قيمة أصولها للنفط والغاز في مصر. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.8 بالمئة مع صعود سهم مصرف الريان الإسلامي 3.5 بالمئة. وارتفع السهم 15.9 بالمئة منذ أن أعلن البنك في 26 يناير كانون الثاني عن زيادة قدرها 21.2 بالمئة في صافي ربح الربع الأخير. واقترح البنك أيضا توزيعات أرباح لعام 2014 بواقع 1.75 ريـال للسهم ارتفاعا من 1.5 ريـال للسهم في العام الذي سبقه. وانخفض مؤشر سوق الكويت 0.1 بالمئة بعدما أكد محافظ بنك الكويت المركزي محمد الهاشل يوم الخميس أنه لم يقم بأية عمليات تداول سواء بالشراء أو البيع لأسهم أي بنك أو شركة مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية طوال سنوات عمله في الوظائف القيادية بالبنك المركزي مبينا أن الكشف الصادر عن الشركة الكويتية للمقاصة يؤكد هذا الأمر. تصريحات الهاشل التي نشرتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) جاءت ردا على صحيفة الجريدة الكويتية التي قالت إن مجلس مفوضي هيئة أسواق المال أعلى سلطة رقابية وإشرافية على سوق الكويت للأوراق المالية قرر في اجتماعه يوم الاربعاء إحالة محافظ بنك الكويت المركزي إلى نيابة أسواق المال في شبهة مخالفة عدد من مواد قانون الهيئة. ولم يتسن لرويترز الوصول لأي من مسؤولي هيئة أسواق المال للتعليق. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 بالمئة مع هبوط أسهم شركات عقارية كبيرة بعدما أوقف البنك المركزي الانخفاض التدريجيا في قيمة الجنيه يوم الأربعاء. وانخفض سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 2.3 بالمئة وسهم شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) 2.2 بالمئة. وحقق القطاع مكاسب قوية في الأسبوعين السابقين في ظل آمال بأن المصريين سيتجهون إلى العقارات للتحوط من ضعف العملة. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. زاد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 9180 نقطة. دبي.. ارتفع المؤشر واحدا بالمئة إلى 3887 نقطة. أبوظبي.. هبط المؤشر 0.9 بالمئة إلى 4609 نقاط. قطر.. صعد المؤشر 0.8 بالمئة إلى 12521 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 9965 نقطة. الكويت.. انخفض المؤشر 0.1 بالمئة إلى 6700 نقطة. سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.5 بالمئة إلى 6688 نقطة. البحرين.. زاد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1436 نقطة. (إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)