أوفد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، اليوم الإثنين، كل من الشيخ صادق الحسناوي والشيخ سلمان الفريجي، إلى البطريرك الكردينال لويس ساكو، في الديوان البطريركي بالمنصور بغداد، وذلك للتهنئة بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.وقال الشيخ صادق: "لقد تعودنا في كل سنة أن نزور الدكتور الأكاديمي الكردينال لويس ساكو، للتهنئة وللتداول الطيب في الشؤون ذات الصلة، خصوصا وأن مكونات هذا البلد تجمعهم أواصر متينة وجذور ممتدة على مر التأريخ ونمثل في تماسكنا هذا حلقة وصل يكمل أحدنا الآخر".فيما أشار الشيخ سلمان الفريجي إلى الأصوات النشاز التي تدعو الى التفرقة والتشتت، وأننا نريد أن نقطع الطريق أمام من يريد العبث بوحدتنا ونسيجنا المتكامل، والحمد لله ان الخيرين في هذا البلد يعون المسألة ويمتلكون من الحكمة والارادة والشجاعة ما يؤهلهم لحل الأزمات والمشكلات.من جانبه أشاد غبطة البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو بالموقف المشرف لسماحة السيد مقتدى الصدر تجاه المسيحيين وخصوصا إثر تفجير كنيسة سيدة النجاة عام 2010 وتهجير تنظيم الدولة الإسلامية لمسيحي الموصل وبلدات سهل نينوى، مؤكدًا أن رسالة الأديان هي التسامح والسلام والمحبة وتنمية الكرامة لكل إنسان.وفي نهاية اللقاء قدم سلة الورد المرسلة من السيد مقتدى إلى غبطة البطريرك مهنئًا المسيحيين بأعياد رأس السنة الميلادية وارسل غبطته معهم هدية رمزية إلى سماحته.
مشاركة :