الشيخة مي آل خليفة وجهود واضحة في الحفاظ على التراث الأصيل

  • 1/1/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حجم العطاء هو الذي يقرر نوع المديح وإعلاء الشأن، وأن كلمة الشكر تلك أجدها صغيرة في حق إنسانة كبيرة بالعطاء اللامحدود وجهودها الجلية، فيما يتعلق بالمحافظة على التراث والموروثات الشعبية الأصيلة، واتخذته منهجًا تربويًا تسير على هديه وإعادة ترميمه بناءً قويًا بسعيها الدؤوب والمتواصل لدرجة الكفاح؛ من أجل المحافظة على التراث والموروثات الشعبية وحمايتها من الاندثار والنسيان، ونقله من جيل الى آخر بشكل يدل على أصالتها ووطنيتها.هي من تعرف قيمة هذه الأرض وتاريخها الوطني الأصيل وشهادتنا في حقها مجروحة، إنها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة الثقافة والآثار ذات الانتماء الأصيل أجادت التخطيط، ونجحت في التنفيذ تبدو كالفراشة في حقل الفلاح العاشق لسنابل قمحه وزرعه كقافية شاعر في قصيده الموزون، تقف وراء فريق البحرين المهتم بإحياء التراث والثقافة وتنظيم الفعاليات الفنية الشعبية والدولية الجميلة المقامة هنا على أرض مملكة البحرين وكأنه ترتيب لشعر عشقها لكل ما هو أصيل وعدم الاكتفاء بالتعبير الكتابي والتراث الشفهي بل مترجم على أرض الواقع المعاش وربط الحاضر بالماضي والحذر في نفس الوقت من سنن التخلف والاندثار وتوعية المجتمع بالتاريخ الحضاري الأصيل الذي ومهما مر الزمان، استحالة أن ينسى بفضل جهود أبنائه في المحافظة على الثروة الحقيقية.إن الموروث الشعبي هو الثروة الحقيقية التي خلفها الآباء والأجداد للأجيال اللاحقة، باعتباره ثروة المواطن الثمينة بل ونتغنى بها ونبتعد عن الانسلاخ عن الحقيقة، وأن نقتدي بالشيخة مي آل خليفة ويكون لنا دور فاعل وموقف في ذلك في الاهتمام بالتراث والموروثات الشعبية، فالتراث يجمع كل القيم الانسانية فلا نسمح لقيمنا أن تحطها التوافه من المدنية الزائفة والانشغال بقشورها دون اللبلاب وتجرفنا بعيدًا عن الانتماء الحقيقي حينها لن نعرف سبيلاً للخروج من هذا الانسلاخ.] نورة النعيمي

مشاركة :