يتوجه بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية اليوم إلى العاصمة البيروفية ليما، للمشاركة في منافسات النسخة الـ 41 من رالي داكار الدولي، والمقرر إقامتها في الفترة من 6 وحتى 17 يناير الحالي، بمشاركة 534 متسابقاً و334 مركبة موزّعة على فئات السيارات والدراجات والشاحنات والكوادز والباغي خفيفة الوزن. وسيبدأ السوبرمان القطري الذي يعد واحداً من أبرز المرشحين للفوز باللقب مع نخبة من أبطال العالم، اعتباراً من الغد، تجاربه الرسمية من أجل الوقوف على مختلف التجهيزات الخاصة بالسيارة، التي يخوض بها السباق، إضافة إلى التأقلم مع الأجواء المناخية، والاعتياد على مسارات مشابهة للسباق. ويخوض العطية السباق على متن سيارته «تويوتا هايلوكس»، وهي نفس السيارة التي خاض بها منافسات رالي المغرب، إحدى جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (كروس كانتري)، وحقق بها الفوز باللقب، وسيكون معه على مقعد الملاحة الفرنسي ماثيو بوميل. وتبدو معنويات العطية، الذي سبق له الفوز برالي داكار عامي 2011 و2015، مرتفعة للغاية، بعدما نجح في تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة 14 في تاريخه، محطماً الرقم القياسي السابق المسجل باسم الإماراتي محمد بن سليم بـ 13 لقباً. وقد أعرب العطية قبيل مغادرته الدوحة عن أمنياته في أن يكون 2019 عام خير وإنجازات، وأن ينجح في تحقيق لقبه الثالث في الرالي الأصعب على وجه الكرة الأرضية. وقال العطية: أنا في قمة جاهزيتي لهذا الحدث التنافسي العالمي، وقد قمت باختبار سيارتي عقب التعديلات التي أجراها المصنع عليها، وذلك خلال مشاركتي في رالي المغرب، وأعتقد أن الأمور كلها تسير في إطارها الصحيح، بعد أن تجاوزنا العديد من المشاكل الميكانيكية السابقة. وتابع: المنافسة لن تكون سهلة مطلقاً على مسار الرالي الجديد، والذي سيكون في صحراء بيرو، كونه مساراً ترابياً، بالإضافة إلى وجود الكثبان الرملية، والتي تحتاج إلى تركيز شديد ومهارة خاصة، بالإضافة إلى الدور الكبير للملاحة، أضف إلى ذلك مشاركة كل نجوم العالم في هذا السباق. واستطرد: وضعت خطة لمشاركاتي في هذا الموسم تتمثل في بطولة الكروس كانتري، ورالي طريق الحرير، وبطولة الشرق الأوسط، وسأبذل قصارى جهدي في سبيل رفع علم بلادي عالياً خفاقاً في جميع هذه المحافل الدولية.;
مشاركة :