أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن مجموعة مسلحة هاجمت في ساعات مبكرة من صباح الاثنين، مخيما ومرفقا تابعين لشركتين نفطيتين في حقل الشرارة النفطي جنوب غربي البلاد. ووقعت الحادثة بعد أيام من تسوية أزمة إغلاق الحقل وزيارة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، للمنطقة. وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان نشرت تفاصيله "بوابة الوسط" إلى حدوث "خرق أمني جديد" بحقل الشرارة النفطي في الساعات الباكرة من صباح الاثنين، إذ سطا مسلحون على مخيم شركة هاليبرتون، وسرقوا ستة مكيفات، كما اقتحموا مرفقا تابعا لشركة أكاكوس للعمليات النفطية وكسروا بوابة مستودع التموين وسرقوا بضائع". وعبّرت المؤسسة الليبية في البيان عن قلقها الشديد إزاء الحوادث الأخيرة، التي قالت إنها تظهر الفشل المتكرر لمجموعة الحراسة المسلحة الموجودة في الحقل، وعجزها عن حماية هذا الحقل المهم على الصعيد الوطني. وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله: "هناك ادعاءات بوجود ما يقارب 1500 مسلح يحمون أكبر حقل نفطي في ليبيا، ولكنهم فشلوا مرة أخرى في تأدية واجبهم الأساسي". وتابع: "نحن نطالب الميليشيات المسلحة التي تحتل الحقل بمغادرته دون أي قيد أو شرط.. يجب أن تكون إعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية أولوية بالنسبة للجميع لإيقاف الضرر الذي يلحق بالاقتصاد الليبي ومستقبل البلد". المصدر: بوابة الوسط الليبية
مشاركة :