الدكتور مصطفى السيد يدشن كتاب «وطني الجميل»

  • 1/1/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، دشن صباح أمس الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد كتابه الجديد «وطني الجميل» الذي يأتي ضمن سلسلة إبداعاته القصصية في حب البحرين، بحضور عدد كبير من كبار الشخصيات ولفيف من رجال الصحافة والإعلام، وذلك بمعرض البحرين الدولي للمعارض. ويعكس الكتاب دور القصة في غرس حب الوطن عند الجيل الجديد، وتخليد المواقع التراثية والسياحية لإبراز البحرين في أبهى صورها الجميلة، بالإضافة إلى تعزيز القيم الأصيلة والهوية الوطنية الصالحة من خلال سرد أحداث مشوقة تحكي مغامرات «منار» الفتاة الطيبة التي تحب البحر والطيور والكائنات البحرية، وتهتم بالمحافظة على البيئة ومعاونة المحتاج ومساعدة الآخرين، ويمتاز الكتاب بتصميمه الرائع وألوانه البراقة وهي عوامل مثالية لجذب القراء الصغار والكبار. وبهذه المناسبة تقدم الدكتور مصطفى السيد بخالص الشكر إلى الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم على رعايته لهذا الاحتفال، مشيداً بالدعم الذي لقيه كتابه السابق «الحلم الجميل» حيث أشاد وزير التربية والتعليم بالكتاب وما له من أهمية وفائدة، وتمت التوصية بالاستفادة منه كمرجع موجه للطلاب، الأمر الذي يعتبر شهادة يعتز ويفتخر بها حيث تبنت بعض المدارس كتاب «الحلم الجميل» ضمن الكتب المعززة لمناهجها التربوية، ما كان له الدافع في الاستمرار والعمل على إصدار كتاب «وطني الجميل». وأضاف، جاء تأليف هذا الكتاب بدعم من الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض لتعريف الأطفال والطلاب بأهم المعالم السياحية والمواقع الأثرية في مملكة البحرين وتاريخها الجميل وتراثها الرائع من خلال قصة تربوية شائقة مفيدة، تعطي دروساً في حب الوطن وقيادته الحكيمة والحفاظ على البيئة والتعامل الجيد مع الناس بكل أدب واحترام وأن يكونوا مواطنين صالحين يسهمون في بناء وخدمة مجتمعهم. ومن جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم بجهود الدكتور مصطفى السيد في تأليف الكتاب، والذي اعتمد من خلاله على القصة كوسيلة تربوية لغرس القيم والمبادئ النبيلة في نفوس الناشئة، متمنيًا له المزيد من التوفيق والنجاح، ومؤكدا اهتمام الوزارة بتشجيع الطلبة على القراءة، لجعلها عادة متأصلة لديهم، تعزز من معارفهم، وتوسع مداركهم، وترتقي بمهاراتهم في التعبير والنقد والتفكير التحليلي، وتسهم في نشر قيم التسامح والتعايش والحوار، مشيرًا إلى وجود مراكز مصادر تعلّم في جميع المدارس، تحتوي على باقة متنوعة من الكتب والمواد التعليمية الورقية والإلكترونية، إضافةً إلى الحواسيب التي تمكن الطلبة من الوصول إلى مصادر المعرفة المفتوحة، فضًلا عن وجود 9 مراكز مصادر معرفة عامة موزعة على مختلف المحافظات. وأضاف قائلا: تنفذ الوزارة العديد من الأنشطة التربوية والمشروعات التطويرية في مجال تعزيز القراءة والبحث والاطلاع، من ضمنها مشروع القرائية لطلبة المرحلة الابتدائية، الذي يقوم على تطبيق استراتيجيات القراءة المشتركة داخل الفصل الدراسي، بحيث يتعلم الطالب كيفية قراءة الكتب وتلخيصها والاستنتاج منها، لافتا إلى أن جهود الوزارة في هذا المجال أسهمت في تحقيق إنجازات دولية مشرفة.

مشاركة :