أعلنت «قطر للبترول» عن استحواذها على حصة الشركة المتحدة للتنمية في شركة السيف المحدودة كاملة، والبالغة 20%. وبهذا الاستحواذ تصبح «قطر للبترول» المالك الوحيد لشركة السيف المحدودة التي تتخصص في إنتاج مادة الألكيل البنزين الخطي (LAB). وتجسّد هذه الصفقة السعي المتواصل لـ «قطر للبترول» في تنفيذ استراتيجيتها، وتعزيز عملياتها، إضافة إلى ما تمثله من جهود واستراتيجية الشركة المتحدة للتنمية للتخارج من استثماراتها غير الأساسية.سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول قال: «هذه الصفقة تمهد الطريق لضم أنشطة شركة السيف المحدودة ضمن نطاق عمليات مصفاة قطر للبترول بمدينة مسيعيد الصناعية. وإننا على ثقة بأن هذا الاستحواذ سيساهم بتحقيق قيمة أكبر وبتعزيز جهودنا وعملياتنا». وقدّم سعادة المهندس الكعبي الشكر لإدارة وموظفي الشركة المتحدة للتنمية على جهودهم التي ساهمت بإتمام صفقة الاستحواذ بنجاح. استراتيجية من جهته، أكّد السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للتنمية على أهمية هذا الاتفاق قائلاً: «تأتي هذه الصفقة تماشياً مع استراتيجيتنا للتركيز على الأعمال والاستثمارات في المجالات المرتبطة بالتطوير العقاري، ولتقديم قيمة معزّزة وعائدات أكبر لمساهمينا. وقد كانت هذه الصفقة ضرورية لتجنبنا التعرض لتقلبات أسعار المواد الهيدروكربونية». تأسست شركة السيف المحدودة وفقاً للقوانين القطرية، وتم تسجيلها في شهر يوليو 2004. تعمل الشركة على تصنيع الألكيل البنزين الخطي (LAB)، وهي مادة لتقليل التوتر السطحي تستخدم على نطاق واسع في المنظفات المنزلية القابلة للتحلل. وتنتج الشركة 80.000 مليون طن متري سنوياً من البارافين الطبيعي، و100.000 مليون طن متري سنوياً من الألكيل البنزين الخطي، و3.600 ملايين طن متري سنوياً من البنزين. يقع مصنع الألكيل بنزين الخطي بجوار مصفاة «قطر للبترول» في مدينة مسيعيد الصناعية، التي تقع على بعد حوالي 40 كم جنوب مدينة الدوحة.;