دراسة لـ«أودي»: مدينة المستقبل بلا ازدحام مروري

  • 1/1/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كم من الوقت سنوفر في مدينة تسير على طرقها السيارات ذاتية القيادة وتعمل بها خدمة تقاسم السيارات وتدعمها إدارة ذكية لحركة المرور؟ تقدِّم دراسة أودي «اليوم 25 ساعة مستقبلا» الإجابات عن هذه الأسئلة. بالتعاون مع خبراء حركة المرور في «معهد كارلسروه للتقنية» (KIT) وشركة الاستشارات المتعلقة بالنقل التي تتخذ من ميونخ مقرًا لها، يُحاكي البحث مستقبل أنظمة النقل في مدينة انغولشتات بألمانيا. ووفقًا لهذه الدراسة، إذا أُديرت حركة المرور بطريقة آلية تمامًا يمكن خفض أوقات التنقل بوتيرة ثابتة إلى الثلث في نظام نقل نموذجي، حتى لو زاد عدد الأشخاص على الطريق بأكثر من عشرة في المائة. والشرط الأساسي لتحقيق ذلك هو أن يظل الاتجاه نحو تبني خدمة تقاسم السيارات ثابتا. ستساعد أساطيل السيارات ذاتية القيادة على حل مشاكل المرور في المدن على المدى البعيد. وستظهر هذه المزايا بوضوح أكبر عند إدارة حركة المرور بحلول أكثر ذكاءً وتحقيق معدل إشغال أعلى، بمعنى زيادة متوسط عدد الأشخاص لكل سيارة. فإذا ارتفع العدد بشكل متوسط من سيارة لشخص واحد إلى سيارة لكل ثلاثة أشخاص، بسبب تشارك بعض الأشخاص سيارة واحدة، فلن ترى ازدحامًا مروريًا خلال ساعة الذروة. وفي النظام المروري المرتبط بالشبكة والمدار إدارةً آلية تمامًا، يمكن نقل مزيد من الأشخاص (أكثر من 12%) بسرعة أكبر (في وقت أقل بمقدار 33%) عبر نظام حركة التنقلات اليومية للموظفين (يُرجى الإطلاع على الرسم المتحرك). كما أن السيارات المشتركة بين أكثر من شخص والمتصلة بالشبكة والمُدارة آليًا توفر في المدن فرصًا جديدة لاستغلال المساحات وإعادة تخصيصها، ما يتيح رفع مستوى جودة الحياة في المدينة. على سبيل المثال، أوضحت الدراسة أن إدماج السيارات ذاتية القيادة بالكامل في النظام المروري يمكن أن يساعد على توفير مسار مروري واحد في شبكة مكونة من أربعة مسارات من خلال إعادة توظيفها بكفاءة للحصول على مساحة إضافية جديدة تُخصص للمشاة أو راكبي الدراجات الهوائية بدلاً من السيارات. وتأخذ الدراسة بعين الاعتبار أنه مع تزايد أعداد السيارات ذاتية القيادة، ستُتاح الفرصة أمام عدد أكبر من المواطنين كبار السن والأطفال، الذين لا يحملون رخصة قيادة، للوصول إلى وسيلة نقل ملائمة وتاكسي آلي مريح يُزاحم وسائل النقل العام المحلية.

مشاركة :