أظهر استطلاع لـ«رويترز» أمس أن صناديق الشرق الأوسط تتوخى الحذر، بشأن فرص أسواق المنطقة عموماً في 2019، لكن من المرجح أن تضخ سيولة كبيرة في الأسهم السعودية والكويتية. وبحسب الاستطلاع الشهري، الذي يشمل 13 مدير صناديق كبيراً، وأجري على مدى الأيام العشرة الأخيرة، فإن 31 % من مديري الصناديق يتوقعون زيادة مخصصاتهم لأسهم المنطقة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، في حين يتوقع 8% خفضها، ورغم أن الميزان إيجابي فإنه الأقل مراهنة على صعود الأسعار منذ إطلاق المسح في 2013. وفي ديسمبر، توقع 54% زيادة مخصصاتهم لأسهم المنطقة ولم يتوقع أحد تقليصها. وشددت مديرة واحدة في أحدث استطلاع على أنه رغم توقعها زيادة مخصصات أسهم المنطقة في الربع الأول من 2019 فإنه من المرجح أن تظل على وضع خفض الوزن النسبي مقارنة بمؤشرها القياسي. ويلقي تراجع حاد بأسعار النفط بظلاله على توقعات دول الخليج المصدرة للخام. وتتوقع سوق الأسهم السعودية تدفقات كبيرة من الصناديق الأجنبية بصرف النظر عن أسعار النفط أو التوترات الجيوسياسية بفضل دخولها الوشيك على مؤشرات الأسواق الناشئة. وستنضم الرياض إلى مؤشر «فوتسي راسل» على مراحل بين مارس وديسمبر 2019 وتدخل مؤشر ام.اس.سي.آي على مراحل أيضاً تزامناً مع مراجعة في مايو وأغسطس. ومن المتوقع أن يستقطب ذلك نحو 15 مليار دولار من الصناديق «الخاملة»، التي تتبع المؤشرات ومليارات أخرى من الصناديق النشطة. ويتوقع 54% من المديرين زيادة مخصصاتهم للأسهم السعودية، ولا يتوقع أحد منهم خفضها. كما ستحدد ام.اس.سي.آي في منتصف 2019 ما إذا كانت سترفع تصنيف الكويت إلى وضع السوق الناشئة. ومن المرجح ألا يحدث دخول المؤشر قبل منتصف 2020، لكن أي قرار إيجابي من ام.اس.سي.آي سيوقد شرارة صعود فوري للسوق.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :