كشفت هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، عن تقديمها طلب إحاطة إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، موجها لرئيس الوزراء ووزيري السياحة والآثار، بشأن إهمال الآثار الموجودة بمحافظة كفر الشيخ، لا سيما المحطة الملكية.وأكدت "أبو السعد" أن المحافظة تمتلك مقومات سياحية تساعد على رواج الحركة السياحية لما تتميز به من البيئة الساحلية، والزراعية والصناعية وتعدد المقومات ما بين طبيعية ومقومات دينية، ومقومات أثرية، وشواهد تاريخية، ولكن هناك معوقات حدت من التوافد السياحى على المحافظة سواء من الوفود الأجنبية أو المصريين.وأوضحت أن كفر الشيخ من المحافظات التى تمثل جزءا من رحلة بيت العائلة المقدسة التى ستشهد قدوم وفود سياح من جميع دول العالم ووفد الفاتيكان، لتتبع مسار بيت العائلة بالمحافظات المصرية.وأشارت إلى تتعدد المناطق الأثرية بمحافظة كفر الشيخ، حيث يها كنيسة السيدة العذراء بسخا تقع فى مدينة كفر الشيخ وبها آثار قدم السيد المسيح وتم وضعها ضمن زيارات وفد الفاتيكان في المرحلة الثانية لمرور العائلة المقدسة بذلك المكان والبقاء فيه شهرا، وتضم العديد من القطع الآثرية القبطية النادرة، وكذلك مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، بمدينة دسوق يتردد عليه 2 مليون من مريديه من جميع المحافظات المصرية خلال الاحتفال بمولده نهاية أكتوبر من كل عام.ولفتت إلى وجود العديد من الآثار الفرعونية كمدينة "تل الفراعين"، تضم تمثالين على هيئة أبو الهول من البازلت، وتمثالا للآله طحورس الصقر"، وتمثالا مزدوجا من الجرانيت الوردى للملك رمسيس الثانى والإله سخمت، ولوحة من الجرانيت الأسود تعود لعصر الملك تحتمس الثالث من عصر الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية، وغيرها الكثير.وأكدت أن كفر الشيخ تزخر بالأماكن الأثرية المختلفة والمتنوعة، لكن سرعان ما طالت يد الإهمال هذه الأماكن الأثرية فأصبحت مهددة بالانهيار وأخرى صارت "خردة"، ومنها قصر الملك فاروق، ومحطة السكك الحديدية التي شيدها، وشهدت حضور ملوك وعظماء العالم.وأوضحت أن هذا القصر يمثل تحفة معمارية فريدة ولكنه أصبح آيلا للسقوط، وذلك بعد حدوث هبوط في أرضية القصر وانتشار الشروخ في جدرانه وأيضا وجود مياه جوفية في البدروم الخاص به، وحدوث تسوس وتشقق في أجزاء عديدة من التركيبات الخشبية، مطالبة وزارة الأوقاف بفسخ العقد مع معهد الخدمة وتسليم القصر لوزارة الآثار لترميمه وتعظيم الاستفادة من الأثر.
مشاركة :