نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: كنائس مصر تحت حماية الجيش والشرطة فى احتفالات عيد الميلاد.. 2019 عام بشاير الخير.. تقنين أوضاع  627 كنيسة «عيدية» الحكومة للأقباط فى عيد الميلاد المجيد.. عمر البشير: ملتزم بإجراء انتخابات 2020 فى أجواء حرة ونزيهة بالسودان.. بنوك قطر تستقبل 2019 بالخسائر والإفلاس.. العالم يستقبل 2019 برسائل مصالحة.   كنائس مصر تحت حماية الجيش والشرطة فى احتفالات عيد الميلاد شدّدت الأجهزة الأمنية، مدعومة بوحدات من القوات المسلحة، من إجراءاتها فى محيط مختلف الكنائس، أمس، لتأمين احتفالات المسيحيين برأس السنة الميلادية الجديدة، وقداس «عيد الميلاد»، فى جميع محافظات الجمهورية، وأعلنت وزارة الداخلية، حالة الاستنفار الأمنى القصوى بجميع مديريات الأمن، تفعيلاً للخطة الأمنية الخاصة بتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد، ورأس السنة الميلادية، وتكثيف الخدمات بجميع المنشآت الحيوية والمهمة لتوفير الأجواء المناسبة أثناء الاحتفالات. وشهدت مديريات الأمن انتشاراً أمنياً مُكثفاً بالمحاور والشوارع والميادين والمناطق والمنشآت المهمة ودور العبادة، للحفاظ على الأمن، والتعامل الفورى والتصدّى الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء.   «2019»..عام بشاير الخير فى ظل حصاد وفير من الإنجازات والمشروعات العملاقة، وتحسن جميع المؤشرات المالية والاقتصاية خلال ٢٠١٨، يتطلع المصريون إلى مزيد من الإنجازات فى العام الجديد الـذى تلوح مبكرا فى أفقه بشائر الخير الباعثة على الأمل والتفاؤل، منها: المحروسة مقصد العرب والأجانب في رأس السنة..مصر خالية من العشوائيات و14 مدينة جديدة..معركة شرسة مع الفساد والبيروقراطية واستكمال إصلاحات الدعم        Öتقنين أوضاع 627 كنيسة «عيدية» الحكومة للأقباط فى عيد الميلاد المجيد وافقت اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، على تقنين أوضاع 80 كنيسة ومبنى تابعا لها، وبذلك يبلغ عدد الكنائس والمبانى التى تم الموافقة على توفيق أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة وحتى الآن627 كنيسة ومبنى، وهو الأمر الذى يأتى بمثابة عيدية الحكومة للأقباط فى عيدهم بعد مطالب عديدة على مدار الأشهر الماضية.     عمر البشير: ملتزم بإجراء انتخابات 2020 فى أجواء حرة ونزيهة بالسودان قال الرئيس السودانى عمر البشير، إنه ملتزم بإجراء انتخابات 2020 في أجواء حرة ونزيهة، داعياً المعارضة للمشاركة في بناء السودان، قائلا :« ندعو السودانيين للتوحد ونبذ العنف دعما للنسيج الاجتماعي».. وأضاف البشیر، في ذكرى الاستقلال، أنه یسعى لتعزیز وتوسیع المشاركة السیاسیة دون إقصاء أحد، مشدداً على أن دولة السودان لدیھا شراكات دولیة وعربیة متعددة لدعم الاقتصاد السودانى، ونتطلع إلى مضاعفة الجھود للبناء الاقتصادى ، ونقترب من تجاوز المرحلة الصعبة والانتقال إلى الإصلاحات.       بنوك قطر تستقبل 2019 بالخسائر والإفلاس دخلت بنوك الدوحة مرحلة خطرة ، فى مواجهة شبح الإفلاس، مع استغلال النظام الحاكم أموال البنوك فى دعم الجماعات الإرهابية، وكشف  حساب «قطريليكس» التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين واصل استنزف أموال بنوك الدوحة فى  دعم الإرهاب والتطرف ولتنفيذ المخططات الخبيثة في المنطقة مما ساهم في نقص السيولة  بالإمارة، وأن إصرار  تنظيم الحمدين، على تمويل الإرهاب، استنزف مصارف الدوحة بعد انخفاض ودائع العملاء بالبنوك القطرية 1.4% وتكبدت 11.9 مليار ريال خلال شهر واحد.   العالم يستقبل 2019 برسائل مصالحة استقبل العالم عام 2019 باحتفالات شعبية صاخبة فى كبرى العواصم والميادين بينما اختار عدد من الزعماء والقادة السياسيين أن يختتموا الساعات الأخيرة من العام الماضى ببعث رسائل مصالحة والدعوة للوحدة والتغلب على الخلافات السياسية فيما تأهبت أجهزة الأمن فى أنحاء العالم لمنع الإرهاب من أن يفسد فرحة الاحتفالات بالسنة الجديدة. فعلى الصعيد السياسي، أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى معايدته لنظيره الأمريكى دونالد ترامب بقدوم العام الجديد أن موسكو لا تزال «منفتحة على الحوار حول أكبر قدر ممكن من المواضيع»، ومن جانبه، بعث الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون «رسالة مصالحة» للرئيس الأمريكى، وسعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى توحيد الصفوف فى بلادها بتوجيه دعوة للتضامن والتعاون للتغلب على الخلافات السياسية العميقة معترفة بأن حكومتها أحبطت كثيرين من الشعب الألمانى خلال 2018      تفاهمات ملء فراغ الانسحاب الأمريكى وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. محمد السعيد إدريس، تجت نفس العنوان: كشفت التطورات المتسارعة للأحداث منذ إعلان الرئيس الأمريكى قراره سحب قوات بلاده من سوريا، كما كشفت ردود الفعل المضطربة لكل الأطراف المعنية أو بالتحديد المتورطة فى هذه الأزمة عن حقيقتين مهمتين أولاهما: أن القوات الأمريكية فى سوريا، رغم أنها كانت محدودة العدد والعتاد (2500 عسكرى ومدرب) فإن ثقلها الفعلى والمعنوى كان كبيراً ويفوق بكثير عددها، وأن غيابها سوف يزعزع توازن القوى بين كل هذه الأطراف، ومن ثم بات كل طرف منها معنياً بتحديد مواقع أقدامه الجديدة وإلى أين يمكن أن يتمدد، وما هى أهدافه فى سوريا ابتداءً من الآن. وثانيتهما أن الأطراف أو القوى الدولية والإقليمية التى استطاعت أن تؤسس شراكة عسكرية ـ سياسية فيما بينها داخل سوريا وبالتحديد الثلاثي: الروسي ـ التركي ـ الإيرانى افتقدت أهم عوامل، أو أهم دوافع ومبررات استمرار تلك الشراكة. وإذا كان هذا هو حال الأطراف التى كانت مناوئة للوجود العسكرى الأمريكى فى سوريا فإن حال حلفاء واشنطن داخل سوريا لم تكن ردود فعلهم أقل وطأة وبالتحديد إسرائيل والميليشيات الكردية الحليفة للولايات المتحدة «قوات سوريا الديمقراطية. وأفضل من لخص حال هذه الأطراف كان الكاتب الإسرائيلى «أيال زيسر» فى صحيفة «إسرائيل اليوم»، الذى اعتبر أن الانسحاب الأمريكى من سوريا «سيؤدى إلى حرب الكل ضد الكل»,   وأضاف: لدى إيران توجسات كثيرة من تلك التفاهمات التى جوهرها ملء فراغ الانسحاب الأمريكى واقتسامه بالتحديد بين روسيا وتركيا وإسرائيل. من أبرز هذه التوجسات أن يكون الانسحاب الأمريكى استعداداً لعدوان أمريكى يجرى الإعداد له ضد إيران، أو أن يكون هدفه إخراج إيران من سوريا بناء على تفاهمات روسية ـ تركية برعاية أمريكية وتحفيز إسرائيلي، أو أن يؤدي، على الأقل، إلى رفع وتيرة الأعمال العسكرية التركية فى شمال سوريا..وما يزيد من توجسات طهران موجة العودة العربية إلى سوريا وبالذات من دول عربية على خلاف شديد معها. فطهران تدرك أن هذه العودة هى حتماً محصلة تفاهمات متعددة الأطراف لملء فراغ الانسحاب الأمريكى ، وأنها هى المعنية قبل غيرها بدفع أثمانها.       ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» يصور إرهاب جماعة الإخوان العاجز عن زعزعة إرادة المصريين، وهي العقبة التى «تقف فى زوره».