قال مسؤولون اليوم الثلاثاء إن 23 من قوات الأمن الأفغانية لقوا حتفهم في سلسلة هجمات شنها مسلحو طالبان أمس الاثنين استهدفوا خلالها مواقع أمنية في "إقليم "ساري-بول" شمالي أفغانستان. وقال عضو المجلس الاقليمي محمد عاصف صديقي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن من بين القتلى مسؤول إقليمي رفيع المستوى وقائد شرطة، وقائد وسرية عسكرية. ووقع الهجوم في منطقة ساياد بالإقليم. وأوضح صديقي أن 25 شخصا، على الأقل، أصيبوا في الهجمات التي بدأت الساعة السابعة مساء (1 430 بتوقيت جرينتش) أمس واستمرت لنحو سبع ساعات، اجتاح مسلحو طالبان خلالها عددا من المواقع الأمنية. وقال صديقي إن المسلحين بدأوا بالهجوم على نقطتين أمنيتين في وسط المنطقة. كما استهدف المقاتلون، في كمين، تعزيزات أرسلت إلى المنطقة للمساعدة في صد هجوم طالبان. وأكد عضو آخر بالمجلس يدعى محمد نور رحمني أنباء وقوع الهجوم وقال إن المسلحين اجتاحوا ثلاثة مواقع أمنية. وكان مقاتلو طالبان صعدوا من هجماتهم ضد قوات الأمن والمنشآت الحكومية في أنحاء البلاد خلال الاشهر الاخيرة. ولقي 12 من قوات الأمن حتفهم يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي في هجمات نفذتها طالبان في إقليمي فاريان، شمالي البلاد، و ننكرهار، شرقا.
مشاركة :