تعرّضت مراسلة شبكة ” سي أن أن ” الأمريكية بالسودان، والتي تدعى “يسرا الباقر ” للضرب والتعنيف وتمزيق ثيابها أثناء تغطتها للتظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير ، بالقرب من ميدان القندول بالعاصمة الخرطوم . وكشفت ” الباقر ” عن قمع وتهديد الأمن السوداني للتظاهرات وكاميرات الإعلام موضحة أنها حاولت تصوير شاحنات الأمن المكثفة والتي تسير بلا لوحات إلا أن أفراد قاموا بمهاجمتها ، وتعدوا على سياراتها بالهراوات وهم يصرخون أعطونا الكاميرات، وبعد أن فتحت الباب أمسك أحدهم بالقميص وصرخ لتسليم الهاتف . ونشرت الباقر صورة لقميصها الممزق بفعل الاعتداء عليها، من قبل عناصر الشرطة السودانية ، مغردة على حسابها بـ”تويتر ” بأن منطقة التظاهرات لا مجال لأخذ النفس فيها، بعد إنتشار قوات الأمن بملابس مدنية فضلا عن شاحنات عسكرية، ثبت عليها رشاشات دوشكا . وكان اتحاد المهنيين السودانيين دعا إلى تظاهرة حاشدة، تنطلق من ميدان القندول في العاصمة باتجاه القصر الجمهوري، للمطالبة بتنحي الرئيس البشير عن السلطة ، فيما تسبب العنف الأمني في قمع التظاهرات .
مشاركة :