بدأت فرنسا اليوم، الثلاثاء، فرض ضرائب جديدة على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل وأبل وفيس بوك وأمازون، وذلك بعد فشلها على مدى عامين من المفاوضات على المستوى الأوروبي في إقناع دول الاتحاد الأوروبي، بفرض ضريبة رقمية على شركات التكنولوجيا. وقالت قناة "روسيا اليوم" إن وزير المالية الفرنسي برونو لو ماير، أعلن أن الحكومة الفرنسية تأمل في جمع 572 مليون دولار من تلك الضرائب. ويعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من المنتقدين المعروفين لتلك الشركات، حيث حذر في أبريل، من أن جوجل وفيس بوك أصبحت أكبر من أن تحكم.ويقول النقاد إن شركات التكنولوجيا الكبيرة تحقق أرباحًا من اقتصادات الدول الأوروبية، ولكنها تستخدم هيكلها المعقد لتوجيه بعض أرباحها إلى الدول الأعضاء منخفضة الضرائب.وكان الاتحاد الأوروبي ناقش خططًا لفرض ضريبة نسبتها ثلاثة بالمائة على عائدات الشركات الكبرى التي تحقق أرباحًا من بيع بيانات المستخدمين أو نشر الإعلانات، ومع ذلك، فإن الجولة الأخيرة من المحادثات حول هذه المسألة في نوفمبر الماضي لم تسفر عن أي تقدم يذكر، مما دفع فرنسا إلى المضي قدمًا في هذا الأمر بمفردها.
مشاركة :