توجهت أنظار العام خلال احتفالات رأس السنة الجديدة 2019، إلى رأس الخيمة بالإمارات، حيث عروض الألعاب النارية التي استقطبت مئات الآلاف من الزوارر.وتم تنظيم الحدث بدعم من الهيئات الحكومية في رأس الخيمة، في حين تولت شركة "جروتشي" الرائدة إعداد عروض الألعاب النارية التي استمرت 13 دقيقة و20 ثانية، ودخلت "جينيس للأرقام القياسية" عن فئتي "أطول سلسلة للألعاب النارية" و"أطول خط مستقيم للألعاب النارية".وحققت رأس الخيمة إنجازًا جديدًا في "جينيس" عن فئة "أطول سلسلة للألعاب النارية" من خلال العرض الأول الذي مثل تحيّة إلى الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث تم استخدام 11284 جهازًا للألعاب النارية.وكان الرقم القياسي السابق مسجلًا باستخدام 10005 أجهزة في "منتجع فيجاس" في مدينة ألبين بولاية كاليفورنيا الأمريكية في 12 من سبتمبر 2014.وتم إطلاق الألعاب النارية من 52 موقعًا على امتداد "جزيرة المرجان" والممرات المائية على ساحل رأس الخيمة، بطول تجاوز 4.6 كيلومترات. وتم إعداد العرض ليتناغم مع 12 مقطوعة موسيقية عالمية، وتم تحقيق الرقم القياسي الجديد في 40 ثانية فقط. وأعقب ذلك، العد التنازلي لبدء العام الجديد، باستخدام طائرات ضوئية من دون طيار، لتتناثر بعدها الأنوار الذهبية، وتدخل رأس الخيمة مجددًا "جينيس للأرقام القياسية" عن "أطول خط مستقيم للألعاب النارية" في العالم، عبر تنظيم عرض مذهل على امتداد 13 كيلومترًا، لتتفوق على الرقم القياسي السابق البالغ 11.38 كيلومتر.تضمن العرض أكبر عيار من المفرقعات الهوائية التي بلغ قطرها 600 ميليمتر، وهي الأكبر على مستوى عروض الألعاب النارية خلال احتفالات العام الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتم تحقيق الرقم القياسي في 12 دقيقة و6 ثوانٍ، حيث تم إطلاق الألعاب النارية من 13 موقعًا في "جزيرة المرجان" والممرات المائية على امتداد ساحل رأس الخيمة.وتألف العرض من سبعة فصول حمل كل منها طابعًا خاصًا، على أنغام مقطوعات موسيقية عالمية، وهو مستوحى من الجمال الطبيعي الأخاذ لرأس الخيمة، ومصمم لإبراز الشواطئ الجميلة والمنتجعات المميزة التي تزين ساحل الإمارة. وتم إدخال 200 من الطائرات الضوئية من دون طيار "سكاي ماجيك" بدقة ضمن تصميم عروض الألعاب النارية، بما في ذلك تحية إلى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تم عرضها على مساحة 100 متر في سماء الإمارة، زينتها التدرجات اللونية الساحرة التي رسمتها الألعاب النارية. أما تشكيل الصقر الكبير بأجنحته المنفردة فقد كان تجسيدًا للتراث الوطني العريق للإمارة. واستغرق تصميم العرض 300 ساعة، وأثمر التصميم عن برمجة أكثر من 41 ألف من خطوط التعليمات للتحكم بـ 20 جهاز كمبيوتر لتقديم العرض. وتم تصنيع مكونات الألعاب النارية، التي تراوح قطرها بين 14 و600 ميليمتر، يدويًا وحصريًا من قبل "جروتشي" على مدى شهرين في نيويورك وفرجينيا.
مشاركة :