بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول قالت الجبهة التركمانية العراقية، إن "إرادة سياسية" في بغداد تحول دون حل النزاع على ملكية الأراضي بمحافظة كركوك، والذي من شأنه إعادة أراضي التركمان إلى أصحابها. جاء ذلك في كلمة لنائب رئيس الجبهة التركمانية النائب السابق في البرلمان حسن طوران، خلال ندوة عقدتها "جمعية المستقبل للمهندسين الزراعيين التركمان" الثلاثاء، في كركوك (شمال)، وفق بيان أصدرته الجبهة واطلعت عليه الأناضول. وذكر البيان أن "طوران" تطرق في كلمته إلى مراحل الاستيلاء على الأراضي إبان حكم نظام صدام حسين، و"كيفية اغتصاب حقوق أصحاب تلك الأراضي"، مشددا أن "موضوع الأراضي في كركوك يشكل هويتها". وتطرق إلى "محاولات النواب التركمان (في البرلمان) لحل مشكلة الأراضي ونزاعات الملكية بعد 2003"، مبينا أن "هناك إرادة سياسية في بغداد تقف دون حل هذه المشكلة". وشدد طوران على "ضرورة التأكيد على المطالبة بحقوق أبناء الأراضي المغتصبة حقوقها". من جانبه، تحدث رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب في البرلمان أرشد الصالحي، في الندوة عن "موضوع الأراضي ونزاعات الملكية ودور الأنظمة المتعاقبة في تهميش المكون التركماني والاستيلاء على أراضيهم". وكان نظام صدام حسين قد استولى على أراض تعود إلى التركمان والأكراد، ومنحها إلى عرب وافدين، بهدف تغيير ديموغرافية المنطقة. وعقب سقوط النظام العراقي السابق عام 2003، شكّل العراق هيئة خاصة للنظر في النزاعات على ملكية الأراضي في مسعى لإعادتها إلى أصحابها. إلا أن الهيئة لم تنجز الكثير من مهامها جراء الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة، والخلافات السياسية المعقدة حول كركوك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :