التحقيق فى واقعة شاب دخل مستشفى الفرنساوي بطنطا لإجراء عملية فتاق فخرج في غيبوبة

  • 1/1/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بلاغ يتهم أطباء مستشفى الفرنساوي بجامعة طنطا بالإهمال فى علاج الشاب وإصابته بغيبوبةأسرة الضحية تطالب السيسي بالتحقيق فى الواقعة وردع المخالفينرئيس جامعة طنطا يفتح باب التحقيق فى تدهور الحالة الصحية للشاب ومعاقبة المقصرينأصدر المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم توجيهاته إلى رئيس نيابة أول طنطا المستشار شادي أباظه بفتح باب التحقيق في واقعة تعرض حياة شخص لخطر الموت عقب دخوله مستشفى الفرنساوي التابعة لجامعة طنطا أوائل الأسبوع الماضي لإجراء عملية جراحية "فتاق" بسيطة فدخل في "غيبوبة" نتيجة إصابته بنزيف في المخ داخل العناية المركزة.كان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من مأمور قسم أول طنطا يفيد بورود بلاغ من المدعو محمد حمودة غنيم ٣٦ سنة مقيم بقرية خرسيت التابعة لمركز طنطا، يفيد بتعرض شقيقه الأصغر "أبوالمجد " عامل زجاج، والمتزوج ويعول أسرة مكونة من زوجته و3 أطفال، منهم طفل ٦ سنوات ومريض بالتوحد.كما أضاف فى المحضر أن المريض دخل المستشفى الفرنساوي لإجراء عملية فتاء يوم السبت الماضي، وأصيب بنزيف بالمخ وهو الآن يرقد بعناية التخدير بنفس المستشفى في حالة حرجة بسبب نزيف بالمخ أدى إلى غيبوبة.وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر المحضر رقم 14826 أول طنطا وأخطرت النيابة، التي طلبت الاستعلام عن أسماء وبيانات جميع الأطباء الذين تعاملوا مع حالة المجني عليه أبوالمجد حمودة غنيم ويستعلم من المستشفى عن تذكرة دخول المريض "المجني عليه" بتاريخ 22 ديسمبر الحالي، وطلب تقريرًا وافيًا بالحالة وإخطار النيابة، فور حدوث طارئ ويستطلع عن حالة المريض ومدى استجابته للعلاج.فى المقابل طالبت أسرة الشاب الضحية والمريض عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالضرورة تكليف الدكتور مجدي سبع رئيس مجلس إدارة جامعة طنطا بالضرورة النظر لرعايته صحيا، ومحاسبة المقصرين المسؤولين عن تدهور حالته، خصوصا أنه دخل المستشفى واعيًا وفى صحة جيدة لإجراء عملية فتاء بسيطة، فدخل في الغيبوبة ومازالت الحالة خطرة.من جانبه باشر الدكتور مجدي سبع رئيس الجامعة تداعيات الأزمة موجها الدكتور أحمد غنيم مدير مستشفيات جامعية بالضرورة فتح باب التحقيق فى الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية فى شأن الواقعة.

مشاركة :