أكد لـ عكاظ وزير الداخلية الأردني حسين بن هزاع المجالي أن وقفة المملكة العربية السعودية مع دولة الأردن في حادثة إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي، وقفة رجال لا تقدر بثمن. وأبان المجالي أن البيان السعودي الصادر بعد تلك الحادثة هو بيان أردني، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نبراس نحتذي به في الأردن وهو أخ كبير للملك عبدالله الثاني. وأضاف أن وقفة المملكة العربية السعودية معنا في هذا التوقيت وقفة لا تقدر بثمن، فهي وقفة رجال ولدينا في الأردن (نفس الرجال.. يحيى الرجال). وقال وزير الداخلية الأردني: إن المملكة هي ركيزة للأمة العربية وأي شيء يصدر من المملكة العربية السعودية كأنه صادر من الأردن، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، شد فيه على أيديهم وأبلغهم أن المملكة العربية السعودية تقف كحائط متين للأردن، مؤكدا أن ذلك هو ما عهد من قيادة المملكة العربية السعودية ماضيا وحاضرا ومستقبلا إن شاء الله تعالى. وعن الأوضاع الراهنة في الشارع الأردني، قال المجالي: الأوضاع لدينا ممتازة، والحماس على أعلى المستويات مقارنة بكل الظروف التي مرت على الأردن، والحادثة الأخيرة أكدت لنا أننا نواجه تنظيمات ظلامية، إجرامية، إرهابية، وهذا يزيدنا عزيمة وصلابة وتوحدا أكبر. وزاد: إنه إذا كانت هناك بعض الجماعات تعتقد أن هذا هو الإسلام الصحيح فالوحشية التي تمثلت في المشهد الأخير بإحراق الطيار الكساسبة تنفي وتعارض هذا الفكر، وإذا كان هناك من يعتقد أن هذه نواة دولة فما رأيناه يؤكد أن ذلك مشروع انحطاط وليس مشروع دولة. وختم: منذ فترة اتضحت مآربهم وما حدث مؤخرا ينفي كل ما كانوا يتكلمون عنه.
مشاركة :