قطعت السلطات في الكونغو الديمقراطية، خدمات الإنترنت عن مواطنيها، أمس الثلاثاء، ولمدة 24 ساعة، عازية ذلك ل«أسباب أمنية»، فيما رأته المعارضة محاولة حكومية لتزوير الانتخابات المثيرة للجدل، والتي ينتظر إعلان نتائجها. وقال بيير لومبي، مدير حملة مرشح المعارضة مارتن فايولو، في مؤتمر صحفي عُقد أمس الأول، بعد فترة وجيزة من قطع الإنترنت: «قامت الحكومة بقطع الإنترنت من أجل التلاعب خلف الأبواب المغلقة»، ورأى أن ذلك يرجع إلى تقدم فايولو، وذلك على الرغم من أنه من المتوقع ألا تصدر النتائج الأولية الكاملة قبل السادس من يناير/ كانون الثاني الجاري..من ناحية أخرى، نفى أحد مستشاري الرئيس جوزيف كابيلا، وجود أي شيء يجري سراً.وقال بارناب كيكايا بن كاروبي، المستشار البارز لكابيلا، «قطعنا الإنترنت لأسباب أمنية». (د ب أ)
مشاركة :