دعوات الناس وسؤالهم وتضرعهم إلى الله عز وجل أن يمنّ على صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالشفاء والصحة والعافية لهو سبب رئيس في تماثل سموه الملكي للشفاء، واستجابة صحته للدواء، إذ صار سموه بمشيئة الله في وضع صحي أفضل وأحسن، ليكون مقبلاً على معاودة ممارسة مهامه على رأس حكومة مملكة البحرين، بكل اقتدار وتميز، وبكل حرص على مصالح الوطن والمواطنين. دعوات الناس لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حفظه الله، انطلقت من كل مكان، من البحرين وخارجها، بشكل عفوي وطبيعي، لأن الجميع دائما يذكر ويستذكر لسموه الملكي كل ما قام به من جهود كبرى في خدمة البحرين، وفي التقريب بين الناس والشعوب، وفي الدعوة إلى الوحدة والتلاحم، وفي عمل الخير والحرص على مصالح الناس وحاجاتهم. ولذلك، فإن عمل الخير الذي يقوم به سموه الملكي الكريم يُترجم بشكل عفوي وطبيعي إلى دعوات تنطلق من القلوب قبل الأفواه، تدعو الله له بالشفاء والصحة ومديد العمر. وحينما بدأت أخبار تماثل سموه للشفاء تنتشر عبر المقربين منه كان شعور البهجة والسرور والفرح والشكر للمولى عز وجل بأن مَنَّ على سموه بموفور الصحة والعافية هو الشعور الطاغي على الجميع، في تجل تام لما يحمله الناس في قلوبهم من محبة وتقدير واحترام وامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. ولذا، فإننا نحمد الله في كل وقت على سلامة سموه الملكي، ونقول: خطاك الشر يا بوعلي، ونسأل الله أن يطيل في عمره ويبارك فيه، ليواصل سموه العزيز ما تحقق للبحرين من تنمية وتطوير ونماء.
مشاركة :