العنابي يحقق مكاسب مهمة من تجربة ايران

  • 1/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - بلال قناوي: رغم الراحة التي منحها الإسباني فيلكس سانشيز مدرب مُنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للاعبين عقب آخر التجارب الودية التي جرت أول أمس أمام منتخب إيران وانتهت بالخسارة 1-2، إلا أن الراحة لم تكن سلبية تماماً وبنسبة 100 %، حيث خضع جميع اللاعبين لتدريبات استشفائية أمس، وخضع بعضهم لتدريبات علاجية لبعض الإصابات الخفيفة، وستكون الراحة فقط خلال هذين اليومين من تدريبات الكرة. ومنح سانشيز اللاعبين راحة أمس واليوم، وسوف يستأنف الفريق تدريباته غداً الخميس قبل السفر الجمعة إلى مدينة العين بالإمارات استعداداً للمشاركة في بطولة كأس آسيا 2019 والتي تنطلق السبت القادم، ويخوض العنابي أولى مبارياته أمام نظيره اللبناني 9 الجاري ضمن المجموعة الخامسة التي تضمّ كوريا الشمالية والسعودية. وتأتي هذه الراحة من التدريبات والمباريات بعد الضغط الكبير الذي تعرض له الفريق منذ انطلقت المرحلة الأخيرة من الاستعدادات منتصف ديسمبر الماضي، حيث خاضوا تدريبات يومية، وخاضوا 4 مباريات ودية قوية للغاية خلال أسبوع واحد أمام الأردن وقيرغيزستان والجزائر وإيران. وستكون ساعات الراحة فرصة للاعبين لالتقاط الأنفاس، والتخلص من ضغوط المباريات والتدريبات، والعودة بروح جديدة ومختلفة لبدء مشوار البطولة. كما أن الجهاز الفني بقيادة سانشيز ستتاح له الفرصة خلال الـ 48 ساعة المخصصة للراحة كي يعيد ترتيب أوراق الفريق، ودراسة ما تم في المرحلة السابقة والاستعدادات الأخيرة، والوقوف على حالة الفريق وجاهزيته ووضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات، ومراجعة ما قدمه العنابي واللاعبون خلال المباريات الأربعة الأخيرة، خاصة مباراة إيران التي كانت تجربة قوية من جميع النواحي، برغم الخسارة فيها 1-2. التجربة الإيرانية كانت مفيدة للغاية من جميع النواحي، كونها كانت قوية وتعرض فيها العنابي واللاعبون لاختبار واحتكاك قوي وصل إلى بعض الخشونة الكبيرة والعنف في بعض الكرات، وهو موقف سوف يتعرضون له في بعض المباريات، خاصة أمام الفرق التي تشبه الفريق الإيراني في القوة الجسمانية وفي اللعب القوي. التجربة كانت أيضاً قوية كون العنابي تعرض فيها لموقف صعب بطرد مدافعه بيدرو ميجيل في الدقيقة 55، واضطرار منتخبنا للعب أكثر من 35 دقيقة بعشرة لاعبين، صحيح أن العنابي خسر المباراة، لكنه استطاع مجاراة الفريق الإيراني القوي وأحد المرشحين للقب القاري، والذي خاض المباراة بكامل صفوفه وبلاعبيه المحترفين. ويمكن القول إن التجربة الإيرانية خرجت بفوائد عديدة للعنابي ولمدربه سانشيز سوف تساعده في المرحلة القادمة من الاستعدادات، وأيضاً سوف تساعده في مشوار الدور الأول للبطولة. خاض خلالها 32 مباراة 9 مشاركات سابقة للعنابي بآسيا هذه هي المشاركة العاشرة لمنتخبنا الوطني في كأس آسيا، حيث شارك 9 مرات وكانت أفضل نتائجه فيها الوصول إلى ربع النهائي 2000 ببيروت و2011 بالدوحة. وشارك العنابي في كاس آسيا أعوام 1980، 1984، 1988، 1992، 2000، 2004، 2007، 2011، 2015، واستضاف العنابي البطولة بالدوحة مرتين عامي 1988 و2011. وخلال مشواره في بطولات كأس آسيا لعب منتخبنا 32 مباراة حقق الفوز فيها 6 مرات، وتعادل في 11 مباراة، وخسر 15 لقاء، وسجل 33 هدفاً، واهتزت شباكه 46 مرة، وجمع 29 نقطة. تعادل سلبي لكوريا والسعودي تعادل منتخب السعودية مع كوريا الجنوبية 0-0 أول أمس على ملعب نادي بني ياس في أبوظبي، ضمن استعداد الفريقين لنهائيات كأس آسيا 2019 في كرة القدم التي تنطلق السبت. وتلعب السعودية في النهائيات في المجموعة الخامسة التي تضمّ منتخبنا الوطني، ولبنان، وكوريا الشمالية. في المقابل جاءت كوريا الجنوبية في المجموعة الثالثة إلى جانب الصين، وقرغيزستان، والفلبين. وافتقد المنتخب السعودي الثلاثي عمر هوساوي، وسلمان الفرج، وإبراهيم غالب بداعي الإصابة، كما أخرج مدربه الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي ياسر الشهراني خلال المباراة. إلى ذلك، شهد اللقاء خوض لاعب الحزم محمد الصيعري مباراته الدولية الأولى، بدخوله بدلاً من فهد المولد (60). وأتيحت للمنتخبين فرصٌ عدة في المباراة. وفي الشوط الثاني دانت الأفضلية للمنتخب الكوري الذي كاد أن يخطف هدفا بخطأ دفاعي. وهو ثالث تعادل للمنتخب الأخضر سبتمبر، إذ سبق له أن تعادل ودياً مع الأردن (1-1) وبوليفيا (2-2)، وفاز على اليمن 1-0.

مشاركة :