أسباب الإصابة بـ “سرطان عنق الرحم” وكيفية الوقاية منه

  • 1/2/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

Share this on WhatsApp صحة _فجر : يعتبر سرطان عنق الرحم السرطان الأكثر انتشاراً بين نساء العالم ، ويأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي من حيث عدد وفيات النساء العائدة إلى ورم سرطاني في العالم. ويعتبر من الأورام التي يمكن منعها إذا ما تم تشخيصها مبكراً في مرحلة الخلايا ما قبل السرطانية. هل لمسحة عنق الرحم أي دور في الوقاية من الإصابة بهذا السرطان؟ مسحة عنق الرحم هي المسحة التي تؤخذ من عنق الرحم (مدخل الرحم) والتي يمكن أن تكشف الخلايا ما قبل السرطانية التي تظهر قبل التغيرات السرطانية بفترة تكاد تمتد إلى عشر سنوات أو أكثر. لذلك على كل السيدات إجراء مسحة عنق الرحم مرة سنوياً للاستفادة من فرصة العلاج قبل الوصول إلى مرحلة الخلايا السرطانية. متى يجب إجراء المسحة؟ استناداً على توصيات الجمعية الأمريكية للأورام فإن مسحة عنق الرحم يجب أن تؤخذ للمرة الأولى بعد الزواج بثلاث سنوات بحد أقصى ثم تكون المسحة مرة سنوياً إلى ما بعد سن الثلاثين، وبعد سن الثلاثين يتم المباعدة بين المسحات إلى سنتين أو ثلاث سنوات في حال كانت النتيجة جيدة خلال ثلاث سنوات متتالية.  ماهي عوامل الخطورة التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم؟ العوامل كثيرة ومن أهمها: · الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري. · مرض نقص المناعة المكتسب. · نقص المناعة الذي يحدث بعد زراعة الأعضاء نتيجة استخدام الأدوية المنقصة للمناعة. · الحمل المتعدد. · استخدام حبوب منع الحمل لمدة طويلة (أكثر من خمس سنوات). · الأمراض التناسلية عموماً . · التدخين.  ما هو فيروس الورم الحليمي وكيف ينتشر؟ هنالك أكثر من 100 نوع من هذا الفيروس إلا أن 15 نوعا منها فقط هي المعروفة بأنها تسبب الثآليل التناسلية (وهي قطع لحمية صغيرة تظهر حول المنطقة التناسلية). ويعد هذا الفيروس شائعاً جداًوتزداد الإصابة به بعد الزواج  ما هي عوارض الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري؟ غالبا ما تحدث الإصابة دون ظهور أية عوارض مرضية على المريضة باستثناء التآليل التناسلية التي تظهر بعد أسابيع أو أشهر من العلاقة مع مصاب بهذا الفيروس وأحيانًا قد تظهر الإصابة بعد سنوات. ما هي العلاقة بين فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم؟ أكثر من 99% من حالات سرطان عنق الرحم تحدث بسبب هذا الفيروس ويعتبر النوعان (16 و 18) من هذا الفيروس السبب المباشر في أكثر من 70% من هذه الحالات. هل يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم؟ أصبح لدينا الآن سلاح لمكافحة سرطان عنق الرحم وهو التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري وهذا التطعيم يقي من نوعين من هذا الفيروس التي تسبب 70% من حالات سرطان عنق الرحم وهما 16 و 18. يعتبر هذا التطعيم من الإنجازات المبهرة في مجال مكافحة الأورام النسائية ومع ذلك ما زال هناك أنواع أخرى من هذا الفيروس لا يوجد لها لقاح، وذلك لا يمكن لسيدات الاستغناء عن الفحص السنوي لعنق الرحم. متى نبدأ بإعطاء هذا التطعيم؟  يبدأ به قبل الزواج من عمر 10 سنوات وذلك للحماية المبكرة قدر الإمكان بحيث يعطي ثلاث حقن على مدار ستة أشهر كما يمكن إعطاء المطعوم بعد الزواج. أنواع التطعيم يوجد نوعان من التطعيم ضد الفيروس الورم الحليمي البشري وكلاهما يقي من الإصابة من 16 – 18 كما ذكر سابقاً بالإضافة إلى أن يحتوي أحدهما على نوعين 6 – 11 المسببين لثآليل تناسلية حميدة والأخر يؤمن حماية جزئية من السرطان الناجم عن الإصابة بالنوعين 31 – 45 من فيروس الورم الحليمي. لهذا على الطبيب اختيار نوع اللقاح المناسب لكل سيدة لأن ذلك يختلف باختلاف العمر أيضاً.  هل يمكن إعطاء التطعيم للمصابين بالفيروس وقد بدأت لديهم التغيرات ما قبل السرطانية؟ نعم يمكن أن يعطي التطعيم مناعة ضد أكثر من نوع لهذا الفيروس ومن النادر جداً أن تصاب المريضة بأكثر من نوع واحد في نفس الوقت. ماهي الآثار الجانبية للتطعيم؟ الآثار الجانبية معتدلة وعادة ما تكون على شكل وخز وألم أو إحمرار جلدي في ذراع (موضوع التطعيم) وغالباً ما يضعف الوخز بعد ذلك، وكذلك قد يحدث صداع وتعب وبعض أعراض في الجهاز الهضمي.Share this on WhatsAppوسوم: اخر الأخبارالتدخينالعالمالوقايةحبوب منع الحملسرطانصحةعاجلعلاجعنق الرحمنقص المناعةShare0Tweet0Share0Share

مشاركة :