أوضح الدكتور عبدالرحمن الشهري أن الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز هو من أطلق على مكتبة الحرم مسمى «مكتبة الحرم المكي الشريف»، مشيرًا إلى أنها ممتدة بجذورها إلى عصر التاريخ، وهي غنية بالكتب القيّمة والمخطوطات النادرة، وبها قاعة المطالعة وفيها مائتا ألف عنوان، بينما المكتبة في المسجد الحرام فيها ٣٠ ألف كتاب تضم كتبًا إسلامية وأدبية. جاء ذلك ضمن الندوة التي أقيمت بمعرض جدة الدولي الرابع للكتاب. مضيفًا: من مزايا مكتبة الحرم المكي الشريف، ما تحويه من الجانب التاريخي والانتساب والإضافة، ونحن لدينا طموحات وآمال لا حدود لها، ومنها أن يكون للمكتبة مكانا خاصا، كما نأمل في تطوير مبادرة المكتبة وتوسيع مصادر المعرفة. وفي سؤال لـ»المدينة» عن الروايات السعودية وإمكانية وجودها بمكتبات الحرمين الشريفين، قال الدكتور الشهري: الروايات مصدر من مصادر المعرفة وليست ترفًا، ولم لا تكون هناك روايات سعودية بمكتبتي الحرمين. من جانبه، تحدث مدير الندوة الدكتور حسن السريحي، عن مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية. وقد شهدت الندوة العديد من المداخلات، والتي شارك بها عدد من الحضور، ومنهم الدكتور عبدالله السلمي والدكتور يوسف العارف. «تطلعات مستقبليه لقراءة الطفل» وضمن فعاليات البرنامج الثقافي بمعرض جدة الدولي الرابع للكتاب، محاضرة بعنوان «تطلعات مستقبليه لقراءة الطفل»، بدأت بمشهد مسرحي بطلته الطفلتان ميان علي الجهني وراما بسام الجهني بعنوان «طفولتي من حقي»، ثم بدأت المحاضرة بالمدربتين مها الياور وغادة الشواف، حيث تحدثتا عن مستقبل القراءة لدى الأطفال، وقالت الشواف: القراءة هي نافذة للمستقبل ووسيلة تواصل بين الناس، ووسيلة لكسب لمعارف والعلوم، ومن أهداف القراءة طلب العلم واستذكاره، ومن المهم تهيئة الطفل على القراءة، من خلال التمييز البصري، والسمعي، والذاكرة البصرية، والنطق والكلام، وللمربين دور في تهيئة الطفل للقراءة. بدورها، تحدثت المدربة الياور عن معايير التعلم المبكر النمائي، وعن تحسين جودة الرعاية والتعلم لمرحلة الطفولة، وتحسين قدرات المعلمات على دعم الأطفال الجدد وفهم قدراتهم، ودعم التواصل بين التعليم في الروضة والمرحلة الابتدائية، وختمت حديثها عن الكتاب المثالي للطفل ومواصفاته.
مشاركة :