أعلن الجيش اليمني عن مقتل خمسة جنود وجرح 7 آخرين من قوات اللواء 26 مشاة في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف بوابة المعسكر بمحافظة البيضاء، جنوب العاصمة صنعاء. فيما فشلت جماعة الحوثيين المسلحة في تنفيذ تهديدها باستكمال انقلابها على الرئيس هادي وحكومة الكفاءات وتشكيل مجلس رئاسي وحكومة إنقاذ لتولي إدارة شؤون البلاد بعد استقالة الرئيس هادي وحكومته إثر سيطرة جماعة الحوثيين على دار الرئاسة ومحاصرة الرئيس ورئيس الحكومة خالد محفوظ بحاح وعدد من وزراء حكومته في منازلهم بالعاصمة صنعاء. وعلمت «المدينة» من مصادر محلية في محافظة لحج، جنوب اليمن، بأن اللجان الشعبية الجنوبية في ملاح ردفان، استلمت أمس الخميس، أحد معسكرات الجيش اليمني المرابط في منطقة الراحة بلحج، بحضور قيادات عسكرية. وقالت المصادر: إنه تم تعيين قائد اللجان الشعبية في المنطقة مطنوش صالح مثنى قائدًا للمعسكر الذي تم نقل قواته وأفراد كتائبه إلى خارج المنطقة، وأن منطقة الملاح تشهد هدوءًا حذرًا منذ الثلاثاء، عقب أيام دامية خلف عددًا من القتلى والجرحى في معارك شنها الجيش اليمني على أبناء المنطقة هناك. وقال مصدر عسكري يمني لـ «المدينة»: إن انتحاريًا إرهابيًا فجر نفسه أمام بوابة معسكر اللواء 26 مشاة -التابع لقوات الحرس الجمهوري سابقًا- بمحافظة البيضاء، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى وإصابة سبعة آخرين من جنود اللواء، ومصرع الإرهابي منفذ هذه العملية الغادرة». وأكد المصدر أن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تثني أبطال اللواء عن أداء واجبهم في حفظ الأمن والاستقرار والتصدي لعناصر الشر والإرهاب والتطرف والتخريب. على صعيد متصل، أعلنت قبائل بني ضبيان، كبرى قبائل خولان، انضمامها إلى قبائل مأرب في قتال مسلحي جماعة الحوثي التي تحاول منذ أكثر من ثلاثة أشهر السيطرة على محافظة مأرب النفطية والغازية، شرقي اليمن. وعقدت قبائل مأرب وبني ضبيان اجتماعًا قبليًا موحدًا، مساء الأربعاء، اتفقوا فيه على الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي ميليشيات مسلحة تريد الدخول إلى المحافظة بقوة السلاح. ووقع الوثيقة كبار مشايخ المحافظة.
مشاركة :