تلقت جدة تبلغ من العمر 99 عاما، رسالة حب من خطيبها الجندي المفقود، بعد أكثر من 77 عاما من كتابتها. وقبلت فيليس بونتينغ، اقتراح الزواج من بيل ووكر، الذي نقل إلى الهند خلال الحرب العالمية الثانية، ولم تسمع عنه أي أخبار بعد ذلك. “I can’t believe the letter was at the bottom of the sea and now I can read it,” - Phyllis Ponting,99, discovers that her wartime sweetheart did receive her acceptance of his marriage proposal, before he died ❤️😢 https://t.co/k2LFMh8ywz— Madeleine Davies (@MadsDavies) December 28, 2018 وعثر الغواصون على الرسالة مؤخرا في قاع المحيط، حيث استقرت هناك بعد غرق سفينة تجارية على يد غواصة "يو بوت" الألمانية عام 1941، واستعيدت رسالة الحب من الجندي الشاب العاشق بشكل لا يصدق، مع أكثر من 700 رسالة أخرى من حطام سفينة "SS Gairsoppa". ‘I wept with joy. I could not help it. If you could only know how happy it made me darling to know that you accepted me and that you will be mine for ever’. Private Will Walker to his ‘most precious sweetheart’ Phyll, Dec 1940. See it at #VoicesFromTheDeephttps://t.co/kxxwNdRYURpic.twitter.com/XG9R4Eedai— The Postal Museum (@thepostalmuseum) December 28, 2018 View this post on Instagram #VoicesFromTheDeep is NOW OPEN! Immerse yourself in our new temporary exhibition, full of treasures recently recovered from a wartime shipwreck.⠀ ⠀ #Gairsoppa #ship #britishship #1940s #submarine #ocean #WWII #WW2 #wreck #shipwreck #letters #artefact #silver #tea #exhibition #sunkenstories #postalmuseum #museum #london #history #lostcargo #cargo #SSGairsoppa #sea #transport #exploration #MarineExploration #newlondon #whatsonlondon A post shared by The Postal Museum (@thepostalmuseum) on Mar 29, 2018 at 4:14am PDT وكانت بونتينغ طوال السنوات الماضية، تتساءل عما حدث لخطيبها ووكر، وحتى الآن، لا تعرف على وجه اليقين ما إذا كان قد توفي في الحرب أم لا. وتزوجت بونتينغ من رجل يدعى جيم هولواي، وأنجبت منه أربعة أطفال، ثم بعد وفاته، تزوجت رجلا آخر يدعى ريجنالد بونتينغ. وقالت الجدة التي تملك أربعة أحفاد لديهم سبعة أطفال: "لا أستطيع أن أصدق أن الرسالة كانت في قاع البحر والآن يمكنني قراءتها". وأضافت قائلة: "لا أعتقد أن بيل نجى من الحرب، وإلا لكان عاد مباشرة إلى عنواني في روزلاند أفينيو. كنا سنتزوج، لقد أحبني كثيرا". وتعود الرسائل الشخصية الـ 700 التي عثر عليها في سفينة الشحن البخارية الغارقة قبالة ساحل إيرلندا، إلى العديد من الجنود الذين شاركوا في الحرب. وغرقت السفينة التي كانت تحمل كمية ضخمة من الفضة تصل إلى حوالي 48 طنا، واستقرت على عمق ما يقارب 4700 متر في قاع المحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل 83 من أفراد الطاقم. وأصبحت الرسائل المكتشفة جزءا من معرض يقام في متحف البريد في لندن تحت عنوان "أصوات من العمق". المصدر: ميرور
مشاركة :