أنتجت وزارة الآثار، فيديو، يتضمن أهم الاكتشافات والافتتاحات خلال العام 2018، والتي بدأت في يناير بافتتاح مشروع ترميم منطقة باب الوزير (البيماريستان المؤيدي وتكية تقي الدين البسطامي وبوابة درب اللبانة).ومن أبرز تلك المشاريع مقعد الأمير ماماي السيفي بالجمالية، والمرحلة الأولى من مشروع تطوير منطقة عيون موسى بسيناء - بالتعاون مع وزارة السياحة، والمتحف المكشوف لمسلة المطرية، وافتتاح الرئيس لمتحف آثار مطروح (عن طريق الفيديو كونفرنس) – تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع محافظة مطروح.وشملت المشاريع، متحف آثار تل بسطا بمحافظة الشرقية ومشروع تطوير المنطقة الأثرية،وإفتتاح رئيس الجمهورية لمشروع ترميم جامع الأزهر،وإقامة تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني أمام الصرح الأول بمعبد الأقصر بعد إعادة تجميعه بواسطة فريق عمل مصري. يبلغ إرتفاع التمثال (11) مترًا وكان محطمًا إلى (57) قطعة.وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمتحف سوهاج القومي، كما تم فتح مقبرة محو بسقارة للزيارة (لأول مرة منذ اكتشافها عام 1940)، والانتهاء من أعمال ترميم وإقامة مسلتين وعمودين وتمثالين ضخمين بمنطقة آثار صان الحجر بالشرقية، وافتتاح العرض الجديد لآثار يويا وثويا بالمتحف المصري بالتحرير في ذكرى تأسيس المتحف الـ 116.أما الإكتشافات الأثرية فبدأت في فبراير،حيث اكتشفت البعثة العاملة بالجبانة الغربية بمنطقة الأهرامات الأثرية مقبرة لسيدة تدعي "حِتِبِت"من عصر الدولة القديمة،كذلك اكتشفت البعثة الأثرية بمنطقة آثار الغُريفة شمال منطقة آثار تونا الجبل بالمنيا جبانة لمقابر عائلية.كما كشفت البعثة المصرية الألمانية بمنطقة المطرية عن أكثر من ٤٥٠٠ قطعة أثرية جديدة تخص تمثال الملك بسماتيك الأول،واكتشفت البعثة المصرية الألمانية التابعة لجامعة توبنجن مجموعة من الدفنات وورشة للتحنيط جنوب هرم أوناس بسقارة.أما البعثة المصرية الفرنسية المشتركة فكشفت عن أحد أقدم القرى المعروفة حتي الآن في منطقة الدلتا والتي ترجع إلي العصر الحجري الحديث، وذلك بمنطقة تل السمارة بمحافظة الدقهلية، وكشفت البعثة المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بمحافظة أسوان عن تمثال من الحجر الرملي على هيئة أبو الهول، بالإضافة إلى عدد من اللوحات.كما توصلت البعثة الأثرية الفرنسية الإنجليزية المشتركة، التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وجامعة ليفربول الإنجليزية إلى طريقة نقل المصري القديم للكتل الحجرية من المحاجر بموقع حتنوب شرق تل العمارنة بالمنيا.واكتشفت البعثة المصرية العاملة عند الحافة الصخرية حول الطريق الصاعد للملك أوسركاف بجبانة سقارة الأثرية ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، بالإضافة إلى أربع مقابر أخرى ترجع إلى عصر الدولة القديمة.
مشاركة :