قال النائب ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن هناك عددا من التحديات التي تواجه الدولة المصرية، خلال ترأسها للاتحاد الأفريقي، المزمع بدايته في فبراير المقبل، على رأسها التنمية في القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن حجم المشروعات التنموية بالقارة الأفريقية تتطلب 250 مليار دولار، وهي تتطلب جهود كبيرة لتحقيقها، للوصول إلى حياة أفضل بالقارة السمراء.وأضاف "أبو الخير" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، بأن الإرهاب تحدٍ آخر، تعتبر مصر رائدة فيه بالمنطقة، وهذا الدور سينمو برئاستها للاتحاد الأفريقية، مؤكدًا على ضرورة التحرك لتحقيق معدلات أمن أفضل في القارة.وأكد وكيل لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، على دور مصر الهام في الارتقاء بمعدلات النمو في أفريقيا، ومواجهة الفقر في القارة، من خلال المشروعات القارية التي تربط دول القارة ببعضها، مثل مشروع النقل الذي يربط دول القارة ببعضها، ومشروع الربط الكهربي، إضافة إلى وجود تعامل بنكي منتظم.كان سفير مصر في إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي أسامة عبد الخالق، قد صرح بأنه بعد نهاية رئاسة مصر الحالية لمجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي في ديسمبر الماضي، إن القاهرة تستعد الآن لتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي الدورية من رواندا.وأضاف عبد الخالق أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتسلم في 10 فبراير المقبل من الرئيس الرواندي بول كاغامي رئاسة الاتحاد في عام 2019.