كشفت شركة مشاريع الترفيه السعودية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بأن مدينة الرياض ستشهد إطلاق أول وجهة ترفيهية، وهو مجمع ترفيهي على تقاطع الدائري الشرقي مع طريق الملك عبد الله بمساحة تقارب 100 ألف متر مربع. وأوضحت الشركة أن المجمع صمم بشكل مميز، وفق أحدث الأساليب العصرية، حيث سيتضمن خيارات متنوعة من المرافق الترفيهية المختارة بما يتناسب مع تطلعات المواطنين والزائرين، مشيرة إلى أن موقع المجمع اختير بعناية تامة. وأشارت إلى أنه عند اختيار موقع المجمع وضع في الاعتبار سهولة الوصول إليه عبر عدة طرق سريعة، وكذلك عبر المواصلات العامة المتمثلة في قطار الرياض، والذي تقع أقرب محطاته على بعد أمتارٍ قليلة من موقعه، وكون أن الموقع يتسع لعدد كبير من الزوار، خاصة وأن مدينة الرياض تتميز بكثافة سكانية كبيرة. وبحسب رئيس مجلس إدارة شركة مشاريع الترفيه السعودية عبد الله بن ناصر الداود، فإن مشاريع المجمعات الترفيهية ستتميز بتصميم عصري هو الأول من نوعه، وستتضمن، مسطحاتٍ خضراء ومناطقٍ مفتوحة ومجهزة للأنشطة الرياضية والعروض الترفيهية والفنية، وسيتضمن خياراتٍ واسعة من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية وصالات السينما. وأشار الداود إلى أن هذه المجمعات ستكون وجهة ترفيهية مثالية للرياضة والنزهة والفنون ومحطة رئيسية لإقامة الفعاليات الحية، وسيوفر المجمع الترفيهي لأفراد العائلة سعوديين ومقيمين وسائحين كافة الخيارات التي ستجعل الزائر يتمتع بمرفقات المجمع لساعات من الصباح حتى المساء بتوفير جميع الخدمات والخيارات وعناصر الترفيه. وأشار إلى أن شركة مشاريع الترفيه السعودية وفي إطار سعيها لتطوير قطاع الترفيه في المملكة، وبصفتها الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمارات العامة في قطاع الترفيه، تعمل على دعم وتنمية وتحفيز القطاع، وبناء القدرات وتعزيز المواهب المحلية عبر تأسيس عددٍ من المشاريع الترفيهية المتنوعة بمواصفات عالية، تغطي كافة مناطق المملكة وتخدم كل شرائح المجتمع. وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مشاريع الترفيه السعودية، أن الشركة تعمل في 4 قطاعات استراتيجية، انطلقت من قطاع السينما، وذلك بافتتاح أول دار سينما تحت إدارتها وتشغيلها في أبريل 2018، بالإضافة لقطاع المجمعات الترفيهية، والتي يعلن عن البدء بالعمل عليها الآن، وقطاعي مدن الملاهي الترفيهية والمراكز العائلية الترفيهية المتخصصة. وكان صندوق الاستثمارات العامة توقع عند الإعلان عن إنشاء الشركة بأن تسهم في خدمة أكثر من 50 مليون زائر سنوياً وتوفير أكثر من 22 ألف وظيفة مباشرة، وأن تسهم في إجمالي الناتج المحلي بما يقدر بـ 8 مليارات ريال بحلول عام 2030، وستشكل الشركة ركيزة أساسية في تنويع الخيارات الترفيهية بالمملكة، مع تقديمها لرأسمال استثماري جديد لدعم نمو القطاع وتنويع الاقتصاد السعودي على المديين القصير والبعيد.