كشف عدنان خان عن الأسباب التي ستؤدي إلى إخفاق أردوغان، وانهيار تركيا، قائلا إنّ سعيه لاستعادة مكانة تركيا العثمانية تحطم بشكل مباشر حين اصطدم بوقائع القرن الواحد والعشرين الشرق أوسطية. وأضاف خان:” في أواسط العقد الأول من القرن الحالي، روّج أردوغان بشكل مفارق وحتى ساذج لسياسة خارجية تقوم على “صفر مشاكل مع الجيران” اليوم، تواجه تركيا مشاكل على جميع الأصعدة تقريبا”. ولفت إلى أن تركيا تدخل سنة 2019 وهي تزمجر لكنها ستودعها وهي مسحوقة بشدة وهذا لا يبشر العالم بالخير بالنسبة إلى حليف أطلسي كان في يوم من الأيام شريكاً ديموقراطياً موثوقاً به ويقبع حالياً وسط منطقة مأزومة دولياً، سترسل إخفاقاته اهتزازات أبعد بكثير من حدوده. وسنة 2019 ستكون سنة إخفاقات. وتابع:” سوء تعامل أردوغان مع تداعيات الانقلاب الفاشل سنة 2016 فصعّد التوترات مع أوروبا وحرم مؤسساته الخاصة من البيروقراطيين الأكْفاء، فكانت سنة 2018 عبارة عن صحوة قاسية لتركيا وتستعد 2019 كي تكون كارثية”. وأبان أنّ حصر السلطة بفرد واحد في تركيا لا ينتهي أبداً على خير، معتبرا أن أردوغان أول شخص يجد مسعاه السلطوي يتحول إلى أسوأ عدو له.
مشاركة :