تقرير فلسطيني: سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقرت أكثر من 10 آلاف وحدة استيطانية في 2018

  • 1/2/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر تقرير فلسطيني رسمي اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقرت بناء أكثر من 10 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية وشرق القدس خلال عام 2018.واعتبر تقرير أصدرته منظمة التحرير اليوم، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتبرت اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس كعاصمة موحدة لها قبل نحو عام ونقل السفارة الأمريكية إليها " ضوء أخضر لتصعيد مشاريعها الاستيطانية".وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت "ضمن مخطط تفتيت الضفة الغربية وربط المستوطنات من خلال شبكة من الطرق الالتفافية" على إنشاء طرق استيطانية جديدة بتكلفة 230 مليون دولار.ورصد التقرير مصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2018 نحو 3439 دونماً في الضفة الغربية والقدس لأغراض التوسع الاستيطاني، كما هدمت 538 منزلاً ومنشأة خلال عام 2018 في مختلف مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس، إضافة إلى إصدار إخطارات هدم ووقف بناء لنحو 460 منزلاً ومنشأة.من جهتها، انتقدت وزارة الشئون الخارجية والمغتربين الفلسطينية المواقف الدولية إزاء "تصعيد" سلطات الاحتلال الإسرائيلية أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.وقالت الوزارة، في بيان: إن "صمت المجتمع الدولي على التغول الاستيطاني المتواصل وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان وعدم مساءلة ومحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على هذه الجريمة بات يُشكل تواطؤا، إن لم يكن جريمة بحد ذاتها".ونددت الوزارة بتجريف سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 15 دونماً من الأراضي الزراعية في جنوب الخليل، وتجريف ما يقارب 120 دونما من أراضي قرية ظهر المالح المعزولة جنوب غرب جنين لصالح التوسع الاستيطاني.وأدانت "عمليات التغول الاستيطاني غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الأغوار المحتلة في استباحة علنية للأراضي الفلسطينية التي تهدف إلى بناء حزام استيطاني كبير على امتداد الحدود الفلسطينية، من خلال بناء ما يزيد على 12 مستوطنة وبؤرة استيطانية".واعتبرت الوزارة أن "الانحياز الأمريكي المُطلق للاحتلال وتبني إدارة واشنطن لسياساته الاستيطانية الاستعمارية التوسعية شجع اليمين الحاكم في سلطة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو على التمادي في تنفيذ مشاريعه التهويدية في أرض دولة فلسطين ما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين".

مشاركة :