أكد هاني إبراهيم مدير مؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة أن إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي في بداية العام الجديد مبادرة ضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا هو أحد أهم وأكثر الأنشطة المشجعة لبداية العام الجديد.وقال هاني إبراهيم في تصريح لـ"صدى البلد" إن الرئيس السيسي متابع قوي للأوضاع الداخلية ويلمسها عن قرب من خلال الاتصال المباشر أو من خلال تقارير الأجهزة العاملة في الدولة لرصد احتياجات واهتمامات المواطن.وأضاف: "من المؤكد تنامي علم الرئيس بالظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها المواطن المصري في ظل المتغيرات والتحديات الوطنية والإقليمية والدولية، وأن برنامج الإصلاح الاقتصادي رغم أهميته وضروريته من أجل مستقبل أفضل، فإن أثاره على وضع الفئات الأكثر احتياجا يحتاج إلي تدخل مجتمعي تشارك فيه مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني الشريك الأصيل في التنمية".وأوضح أن الأهم في هذه المبادرة هو رغبة الرئيس السيسي في تحويلها إلى برنامج عمل محدد الخطوات وذات ضمن إطار زمني وتضمينها لمخرجات كمية ونوعية يمكن من خلالها قياس مدى تحقق الهدف الأسمى للمبادرة ويجب على المؤسسات والمنظمات المعنية أن تعمل وفق منهج علمي في تحديد الفئات الأكثر احتياجا حتى لا تضيع موارد المبادرة على من لا يستحقها.ولفت إلى أن رئيس الجمهورية دعا مؤسسات المجتمع المدني للعمل بشراكة مع مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف المبادرة، مؤكدا أهمية هذه الدعوة في ظل مبادرة الرئيس بإعادة النقاش حول قانون تنظيم عمل الجمعيات الأهلية في مصر.ونوه بأن هذه الدعوة تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية إدماج منظمات المجتمع المدني في العمل العام وتحمله مسئولية تعزيز جهود التنمية والدفاع عن الحقوق الأساسية للإنسان بوصفها وظيفة أصيلة للمجتمع المدني والذي عليه تنسيق جهودة وإبراز مشاركته من خلال تحقيق نتائج حقيقية وملموسة.
مشاركة :