قال الدكتور حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مبادرة رئيس الجمهورية لضمان حياة كريمة، جاءت فى وقتها، لان البرنامج الاقتصادى الذى نفذته الدولة المصرية من آثاره زيادة الأعباء على فئات مهمشة وضعيفة ومثير من الطبقة الوسطى تنزلق إلى المستوى الأدنى وبالتالى هناك ضرورة لعمل برامج اجتماعية واقتصادية لإنقاذ هذه الفئات ودعم قدرتها على العيش بكرامة.وأضاف أبو سعدة في تصريح "لصدى البلد "، أن تلك المبادرة تسلط الضوء على أهمية دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات، ولكي تستطيع هذه المنظمات القيام بهذا الدور نحن فى حاجة ماسة بتعديل قانون الجمعيات الأهلية لإزالة القيود التي تحد من قدرة هذه المنظمات وإطلاق طاقتها للقيام بهذا الدور العام لتحقيق التنمية المستدامة.واشار إلى الحاجة لبرامج تدريب الشباب على العمل وإنشاء المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وخلق فرص عمل لهمكذلك الدور الخدمة المنظمات الخيرية، وهذا يتطلب ايضا دعم الدولة وخلق صناديق لتمويل هذه المنظمات والقيام بهذا الدور.