قال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الاورمان ان مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي وجه من خلالها جميع أجهزة الدولة وغيرها من المؤسسات الخيرية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا خلال العام 2019، أنها مبادرة وطنية إنسانية، تدعم الجهود المبذولة نحو الإهتمام بالمواطن، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.وأوضح أن الأهم في هذه المبادرة هو رغبة الرئيس السيسي في تحويلها إلى برنامج عمل محدد الخطوات وذات ضمن إطار زمني وتضمينها لمخرجات كمية ونوعية يمكن من خلالها قياس مدى تحقق الهدف الأسمى للمبادرة ويجب على المؤسسات والمنظمات المعنية أن تعمل وفق منهج علمي في تحديد الفئات الأكثر احتياجا حتى لا تضيع موارد المبادرة على من لا يستحقها.ونوه بأن هذه الدعوة تعكس أهمية إدماج منظمات المجتمع المدني في العمل العام وتحمله مسئولية تعزيز جهود التنمية وإبراز مشاركته من خلال تحقيق نتائج حقيقية وملموسة.وقال، إلي أننا ندعم المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى المواطن في المجتمع، حيث نسعى الى توسيع دائرة تطبيق هذه المبادرة على أرض الواقع من خلال المعلومات والبيانات التي نمتلكها وخاصة القرى التي تحتاج إلى دعم ومساندة في سيناء, ولنا تجارب سابقة آخرها قرية الروضة ببئر العبد.وأكد على أن مشاركة المجتمع المدني والجمعيات الأهلية فى هذه المبادرة لابد أن تكون أيضا على مستوى المسؤولية بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع أوسع, وأكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان أن إعادة إعمار قرية الخربة تمت بالتعاون مع مجموعة حديد المصريين ضمن مشروع الأورمان الإنساني الرائد .وقامت الأورمان بإعادة إعمار عدد 100 منزل متهالك داخل القرية الخيرية و100 منزل اخري بقرية 6 اكتوبر ببئر العبد الي جانب مساهمات جمعية الأورمان في تطوير ورفع كفاءة منازل قرية الروضة.