«ستاروود» تطلق مبادرة «تَبَـنّ مدرسة» في أبوظبي

  • 2/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبرمت مجموعة «ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات»، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: HOT، اليوم شراكة جديدة مع «الأكاديمية الملكية لفنون الطهي» في المملكة المتحدة؛ لإطلاق برنامج «تَبَن مدرسة» في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ويهدف البرنامج إلى معالجة مشكلات البدانة لدى الأطفال من خلال تقديم منهج تدريبي عملي حول التغذية السليمة، خصوصاً أن حوالى 18 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و15 عاماً بدأوا يعانون من البدانة على مدى الأعوام العشرة الأخيرة. ويشكل البرنامج أداة فعالة لترسيخ قواعد التغذية الصحية في نفوس الأطفال، وصقل مهاراتهم العملية خلال مراحلهم الدراسية الأولى. ويمكن تطبيق هذا البرنامج على جميع الأعمار، بدءاً من المرحلة الابتدائية التي تتبلور فيها عاداتهم المستقبلية لتناول المأكولات. وتعليقاً على هذه الشراكة، قالت الرئيس التنفيذي لبرنامج «تَبَن مدرسة» سارة جين: «يسرنا أن نحظى بهذا الدعم القيم والكبير من «ستاروود»، ولا شك أن سبب النجاح الكبير الذي شهده البرنامج تمثل في تطوع عدد من المتخصصين العاملين في المجال بوقتهم لنقل معارفهم إلى الأطفال في المدارس. ونحن نتطلع إلى بناء شراكة قوية مع «ستاروود» تمكننا من تحقيق أهدافنا المنشودة». وستتولى فنادق «ستاروود» في أبوظبي تدريب نخبة من الطهاة على كيفية تقديم البرنامج للأطفال. وتم تكليف الشيف جاستن غاليا، مدير الأغذية والمشروبات والشيف التنفيذي في فندق «لو رويال ميريديان أبوظبي»، بمهمة تطبيق البرنامج بإشراف «الأكاديمية الملكية لفنون الطهي». وسيتولى أحد الطهاة المتمرسين تنظيم جلسة تعليمية تتراوح مدتها بين 45 و 60 دقيقة ضمن فصل دراسي نموذجي بحضور المعلمين وأولياء الأمور. وسيستخدم الشيف لوحاً ورقياً ومجموعة منتقاة من الأطعمة بمذاقات حلوة وحامضة ومالحة ومرة؛ لتعريف الأطفال بالمذاقات الأربعة والحواس الخمس. وستركز الجلسة أيضاً على مزايا الطعام الصحي ومصادر الغذاء، وسيحاول المنظمون التسبب بأقل قدر ممكن من الفوضى خلال الجلسة لتمكين الطلاب من العودة إلى أنشتطهم الدراسية بعد انتهائها. ومن جانبه، قال المدير العام الإقليمي لـ«ستاروود للفنادق والمنتجعات» في أبوظبي ستيوارت سيلبي: «نحن فخورون جداً بمشاركتنا في برنامج «تَبَن مدرسة»؛ فمع تنامي معدلات البدانة بين الأطفال، تبرز حاجة ماسة إلى إطلاق مثل هذه المبادرات المبتكرة؛ للمساهمة في توعية الأطفال حول العادات الصحية لتناول الطعام، وجعل ذلك جزءاً ممتعاً من حياتهم اليومية في المدرسة».

مشاركة :