ثلاثة مهرجانات مسرحية تجمع محبي الخشبة في الشارقة

  • 1/3/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج» تجري التحضيرات في إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالشارقة لاستقبال ثلاثة مهرجانات كبرى، تنظم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتجمع هذه المهرجانات فرقاً من دول عدة في العالم، وتشمل فنون العرض التقليدية والمعاصرة والمسرح، كما تتضمن ندوات نقدية وملتقيات فكرية. وتتوزع جغرافياً على ثلاث مدن في الإمارة. وترأس أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة، اجتماعاً مع اللجان العاملة، خصص لمناقشة الاستعدادات الخاصة بالأنشطة الثلاثة التي ستمتد من الشهر الجاري إلى مارس/ آذار المقبل، ووجه بورحيمة إلى مضاعفة الجهود حتى تأتي المهرجانات، في كل جوانبها بالمستوى المأمول الذي يليق بالسمعة الثقافية للشارقة، والمكانة الحضارية للإمارات. تحتضن مدينة خورفكان يوم 25 يناير/ كانون الثاني مهرجانها الدولي المعني بفنون العرض التقليدية والمعاصرة إلى جانب المسرح، بمشاركة فرق محلية، إضافة إلى مجاميع أدائية خليجية وإفريقية ولاتينية، ويستمر على مدار يوم كامل، وينظم في منطقة الكورنيش في خورفكان.وتتولى لجنة فنية متخصصة تجهيز فضاء المهرجان، الذي يمتد في مساحة تسع ثلاث منصات، إضافة إلى مجموعة من مساحات العرض المتوسطة والصغيرة، مجهزة بكافة اللوازم التقنية، ومعلّمة بالألوان، وستقدم العروض عليها بشكل متوال. أما مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، الذي ينظم مرة واحدة كل عامين، فتأتي دورته الثالثة هذه السنة، في الفترة من الثاني عشر إلى السابع عشر من شهر فبراير/ شباط، ويستضيف العديد من الأنشطة الفنية بمشاركة أبرز الأسماء المسرحية الخليجية، ومن بينها الندوات النقدية اليومية، إلى جانب الملتقى الفكري، وأمسيات ثقافية تضيء على وضع المسرح الراهن في دول مجلس التعاون. وتتنافس عروض، من الإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، والكويت، والسعودية، على جوائز المهرجان التي تشمل الإخراج، والتأليف، والتمثيل، والديكور، والإضاءة، والمؤثرات الصوتية والموسيقية، إضافة إلى جائزة أفضل عرض. أما مدينة دبا الحصن فتستعد لاستقبال الدورة الرابعة من مهرجان المسرح الثنائي (الديودراما)، في الفترة من السابع والعشرين من شهر فبراير/ شباط إلى الثالث من مارس/ آذار، وتشارك في المهرجان خمسة عروض عربية ترتكز بنائياً على التقاطب الدرامي بين شخصيتين فوق خشبة المسرح، وهي من الإمارات، وسلطنة عمان، ومصر، والكويت، وفلسطين. وإلى جانب العروض، يستضيف المهرجان ندوات نقدية يومية، كما يحتضن دورة جديدة من ملتقى الشارقة للمسرح العربي تحت شعار «المسرح العربي والمجايلة: التواصل والانقطاع» بمشاركة نخبة من الممارسين والباحثين المسرحيين المحليين والعرب، كما يقيم المهرجان أربع ورش تدريبية في فنيات المسرح، بواقع ورشة كل يوم، مخصصة لمنشطي (أبو الفنون) في المدارس.

مشاركة :