أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس مجلس أمناء مؤسسة «حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية»، توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بضرورة تطوير المجتمعات والاهتمام بالأفراد كمحور لعملية التنمية، وذلك من خلال التعاون والتكافل الاجتماعي.ثمن سموه، القانون الذي أصدره صاحب السمو حاكم الفجيرة، بشأن تأسيس مؤسسة «حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية»، التي تهدف إلى النهوض بالشرائح المحتاجة وتوفير الدعم المادي والمعنوي لها.. معرباً عن ثقته بنجاح المؤسسة في تأدية أعمالها، باعتبارها جزءاً من ثقافة الخير والعطاء التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.جاء ذلك خلال لقاء سموه، في مكتبه بالديوان الأميري صباح أمس، مع أعضاء مجلس أمناء مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، الذي يرأسه سموه ويضم في عضويته: سعيد بن محمد الرقباني، وسيف سلطان سعيد السماحي، وعلي مصطفى محمد تجلي، وسالم حمدان الزيودي، إضافة إلى سهيل راشد القاضي، مدير المؤسسة، وذلك في إطار مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بخطط عمل المؤسسة مستقبلاً وتفعيل آلياتها للنهوض بالعمل الإنساني إلى آفاق أرحب وترقية مجالاته المختلفة، بجانب بحث مشاريعها ومبادراتها على الساحة المحلية والخارجية خلال العام الجاري.ونقل سمو ولي عهد الفجيرة، لأعضاء مجلس أمناء المؤسسة ثقة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، بالدور الذي سيبذلونه لإنجاح أهدافها وتحقيق الريادة والتميز في مجالات عملها التنموية والإنسانية خدمة للبشرية.. لافتاً إلى أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق مجلس أمناء المؤسسة وإداراتها لتلبية متطلبات العمل الإنساني.وقال سموه: إن مبادرة تأسيس «مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية» من شأنها تعزيز جهود دولة الإمارات في العمل الإنساني محلياً وخارجياً وإعلاء قيمه ومبادئه السامية؛ حيث ستفعل المؤسسة ابتداء من مطلع هذا العام الخطط والاستراتيجيات وتبني المبادرات التي توفر متطلبات الشرائح المحتاجة كافة، وتقدم المساعدات لأصحاب الهمم، إضافة إلى الإسهام في عمليات الإنقاذ والإغاثة في المناطق المتضررة، وبناء المساكن والمستشفيات والمدارس ودور العبادة وصيانتها. حضر اللقاء، سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي العهد. (وام)
مشاركة :